أصدرت جانيس سمول كومبس والدة مغنى الراب شون ديدى كومبس بيانًا للرد على مزاعم الاعتداء الجنسي التي يواجهها ابنها.
أصدرت كومبس البيان من خلال موقع Hollywood Reporter، عن طريق محاميتها، ناتلي جي فيجرز، وأكدت إنه من "المفجع" أن ترى ابنها "يُحاكم ليس على الحقيقة، ولكن على قصة مبنية على الأكاذيب".
في إشارة إلى اللقطات التي حصلت عليها ونشرتها شبكة سي إن إن في مارس الماضى، والتي بدت وكأنها تُظهر ديدى ضرب شريكته السابقة، المغنية كاسي، وعلقت كومبس قائلة:" ربما لم يكن ابني صادقًا تمامًا بشأن أشياء معينة، مثل إنكاره أنه مارس العنف مع صديقة سابقة عندما أظهرت مراقبة الفندق خلاف ذلك، في بعض الأحيان، تتشابك الحقيقة والكذب بشكل وثيق لدرجة أنه يصبح من المرعب الاعتراف بجزء من القصة، خاصة عندما تكون هذه الحقيقة خارجة عن القاعدة أو معقدة للغاية بحيث لا يمكن تصديقها."
يأتي بيان جانيس كومبس بعد أيام فقط من ظهور أنباء تفيد بأن ديدي يواجه الآن أيضًا دعاوى قضائية جديدة محتملة من حوالي 120 شخصًا يتهمونه بالاعتداء الجنسي، بما في ذلك 25 قاصرًا.
وجاء فى نص البيان: "أتيت إليكم اليوم كأم محطمة وحزينة بشدة بسبب الاتهامات الموجهة إلى ابني شون كومبس، إن أشهد على ما يبدو وكأنه إعدام علني لابني قبل أن تتاح له الفرصة لإثبات براءته هو ألم لا يطاق لدرجة لا يمكن وصفه بالكلمات، مثل كل إنسان، يستحق ابني أن يحظى بيومه في المحكمة، وأن يشارك أخيرًا جانبه، وأن يثبت براءته بنفسه".
وتابعت كومبس فى بيانها: "أطلب من معجبيه وزملائه وأصدقائه والجمهور ألا يحكموا عليه قبل أن تتاح لهم الفرصة لسماع وجهة نظره، أرجوكم أن تفكروا في أولئك الذين تعرضوا للاضطهاد ظلماً، وأن تتذكروا أن ليس كل من ارتكب أخطاء في الحياة يستحق أن يُحكم على وجوده بالكامل من خلال فعل واحد أو بضعة أخطاء، ابني ليس الوحش الذي صوروه، وهو يستحق الفرصة ليقول وجهة نظره، لا أستطيع إلا أن أدعو الله أن أكون على قيد الحياة لأراه يقول الحقيقة ويثبت براءته".
شون ديدى كومبس ووالدته
ويحتجز المغنى العالمى شون ديدي كومبس حاليًا في مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين، نيويورك، بعد أن اتهمه ممثلو الادعاء في المنطقة الجنوبية من نيويورك بالاتجار بالجنس والابتزاز والنقل لممارسة الدعارة في لائحة اتهام تم الكشف عنها الشهر الماضي.
تم رفض الإفراج بكفالة عن ديدى مرتين، ولكن خلال الأسبوع قدم فريقه القانوني، الذي يضم الآن المحامية ألكسندرا شابيرو إلى جانب تيني جيراجوس ومارك أجنيفيلو، أول مستندات قبل استئناف قرار الكفالة التي لم يكشف عنها.