عام على العدوان الإسرائيلي وأعمال الإبادة الجماعية تتواصل في حق الفلسطينيين، ونيتناهو يواصل ارتكاب جرائم الحرب رغم إصدار محكمة الجنايات الدولة مذكرة باعتقاله هو ووزير دفاعه جالانت باعتباره مجرم حرب، واللوبى الصهيوني ما زال يواصل الضغط على المجتمع الدولى للسكوت والصمت ليفعل الكيان المحتل ما يريد، والولايات المتحدة والغرب والحضارة الغربية بأكملها تتخلى عن رسالتها الخاصة بحقوق الإنسان والديمقراطية من أجل عيون الاحتلال.
عام على العدوان، وما زالت القوى العظمى لا يهمها إلا مصالحها وتنفيذ مخططاتها على حساب آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، والمدنيين في حرب وحشية لا تعرف الإنسانية ولا تعترف بقوانيين الشرعية الدولية.
عام على العدوان ونتنياهو يتلاعب بالعالم أحمع ويواصل تنفيذ مخططه القائم على إطالة أمد المفاوضات لحسابات ومصالح شخصية دون اعتبار لا للقانون دولى ولا لمعايير إنسانية.
عام على العدوان ورئيس وزراء الكيان يواصل فتح جبهات القتال في الضفة الغربية وفى الحدود الشمالية مع لبنان من أجل التوسع في الاستيطان وتدمير مقومات الحياة بهدف إنهاء فكرة الدولة الفلسطينية، وتهويد القدس والمسجد الأقصى، وضم الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية بحكم سياسة الأمر الواقع.
عام على العدوان والاحتلال يحاصر أهل غزة ويعمل على تجويعهم وخنقهم وتسميم أراضيهم من أجل تهجيرهم قسريا أو طوعيا في مشاهد تعكس حالة مجاعة كبيرة تؤثر على آلاف بل مئات الآلاف من الفلسطينيين، في ظل دمار ممنهج للبنية التحتية لمنازل الفلسطينينن واستهداف المدارس والمستشفيات والمصالح الحكومية، ليجعلها ركاما من تراب بعد تدمير 80% من البنية التحتية للقطاع وأيضا الممارسات والانتهاكات والاقتحامات وأعمال التهويد في الضفة والمدينة المقدسة، وتقطيع أواصل الدولة الفلسطينية لتغيير الواقع المكانى والزمانى.
عام على العدوان وتخوض إسرائيل حرب وجودية، ولكن كلنا أمل فى وحدة الموقف الفلسطيني المقاوم كضرورية حتمية لحماية القضية الفلسطينية من التصفية واستمرار الصمود فى الميدان والمفاوضات حتى يفيق العالم وتكون هناك إرادة عربية إسلامية موحدة لوقف عدوان إسرائيل وإجبار نتنياهو على وإنهاء الحرب وإقامة دولة فلسطينية ..