بث تليفزيون "اليوم السابع:" تغطية إخبارية من إعداد وتقديم أحمد العدل، والتي استعرض خلالها تفاصيل قرار إدارة النادي الأهلي أمس الأحد، بعد انتهاء التحقيقات التي جرت خلال الـ48 ساعة الماضية بمعرفة المستشار القانوني للنادي الأهلي.
كشف الناقد الرياضي محمد عراقي عن عرض بيع أحمد القندوسي:" قرار النادي الأهلي كان متوقعا بعد تصريحات اللاعب أحمد قندوسي، وبعد انتهاء التحقيقات التي جرت خلال الـ48 ساعة الماضية بمعرفة المستشار القانوني للنادي الأهلي، حيث قام زين الدين بلعبيد بتصريحات وقال: "إن النادي الأهلي لم يفرض علي أي وكيل وأنا من اخترت وفوضت من يمثلني، المفاوضات مع أمير توفيق سارت باحترافية وهو شخص محترم، عدم إمضائى للنادي الأهلي كان قرار شخصي، لأنني فضلت الاحتراف في أوروبا ولم يكن بسبب أزمة الوكلاء مثل ما يشاع، بعض الوكلاء تريد الاصطياد في المياه العكرة واقحام اسمي في مشاكلهم".
وأضاف عراقي قائلا: "زين الدين بلعبيد، أكد على قصة انتقال اللاعب أحمد قندوسي إلى أوروبا، كان بناء على رغبته ليقود التجربة في الملاعب الأوروبية، إن الأهلي تعامل معه بمنتهى الاحترافية، وكان النادي الأهلي يمثل في أمير توفيق مدير التعاقدات، أما الجانب الآخر لقندوسي يقول إن الأهلى يفرض وكيلا".
وفى سياق متصل قررت إدارة الكرة ما يلي:-
- اتخاذ كل الإجراءات التي تسمح بها اللوائح تجاه أحمد قندوسي لاعب الأهلي المعار إلى سيراميكا، وعرضه للبيع، نظرًا لما بدر منه.
- إعادة تشكيل وهيكلة إدارة التعاقدات بما يتلاءم مع احتياجات وأهداف قطاع كرة القدم بالنادي في المرحلة المقبلة.
بدأت الأزمة عندما كشف قندوسي أن الأهلي فرض وكلاء بأعينهم في صفقة التفاوض مع مواطنه زين الدين بلعيد، وهو ما تسبب في فشل المفاوضات مع اللاعب وعدم قدومه إلى الجزيرة وفضل الخروج للاحتراف في أوروبا.
من جانبه، حرص الجزائري زين الدين بلعيد لاعب سانت ترويدن البلجيكي على توضيح الحقائق بشأن ما أفصح عنه مواطنه أحمد قندوسي بشأن فرض وكيل لاعبين محددين من قبل الأهلي خلال عملية التفاوض معه في وقت سابق من الصيف الحالي مقابل انتقاله إلى القلعة الحمراء، قبل أن تفشل الصفقة وينضم إلى ناديه البلجيكي.