الحرب المستمرة في غزة، مع القصف الذي تعرضت له لبنان مؤخرًا، أسفر عن معاناة شديدة لمختلف فئات المجتمع، لم يفرق الاحتلال الإسرائيلي بين رجال ونساء، أو كبار وصغار، مما أثّر على الجميع، وسط هذه الأجواء العصيبة، قررت إيمان حمدان، السيدة العشرينية، أن تستغل مهارتها في الطهي لخدمة وطنها وتوصيل صوتها ضد عنف الاحتلال.
إيمان وابنتها
قالت إيمان، في حديثها لـ "اليوم السابع"، إنها درست الطب وعملت باختصاصها لمدة 10 سنوات، حتى رزقت بطفلتها ميلانا، والتي تعتبرها مصدر إلهامها، بعدما تفرغت لها ووجهت حبها للطبخ بعمل محتوى مرئي على مواقع التواصل الاجتماعي يحتوي على وصفات طبخ خاصة بالتراث اللبناني والعربي حتى التراث الفلسطيني والأكلات الشعبية التي اشتهرت بها الدول الشقيقة.
إطعام
مع اندلاع الحرب كرست إيمان صفحاتها على إنستجرام لمساندة القضية الفلسطينية، وواصلت تقديم محتوى هادئ مع ابنتها ليس به ما يعكر صفو حياتها بالرغم من الألم التي كانت تشعر به نتيجة احتلال بعض أراضى لبنان وقصف غزة، الأمر الذى لم تكن تتخيل أنه سيتطور وستكون على مقربة منه، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى أحد الفيديوهات التي كانت تظهر فيها وسمعت صوت القصف.
تحضير وجبات للنازحين
مؤخرًا تحول المحتوى الذي تقدمه إيمان إلى يوميات توثق فيها قيامها بتجهيز الطعام للنازحين اللبنانيين جراء القصف الإسرائيلي، وبالرغم من المتاعب التي قد تواجهها قالت إنهم لن يتخلوا عن القضية الفلسطينية ولن يتركوا حق لبنان قائلة: "بنضل في أرضنا مهما حدث".
الشال الفلسطيني
طعام للنازحين
ملابس فلسطينية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة