تاريخ حافل من النضال يملكه الشعب الفلسطيني الذى إستطاع على مر السنين أن يسطر بخطوط من نور أنه مع وجود محتل فالمقاومة باقية ، كانت البداية مع قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة رقم 181 والذي أُصدر بتاريخ 29 نوفمبر 1947 وتبنّى خطة بتقسيم فلسطين عقب إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين.
تبع تقسيم فلسطين المزيد من النضال الذى قامت مصر بمساندته وكان معظم المؤتمرات والإتفاقيات تتم في مصر التي تحملت أعباء القضية الفلسطينية منذ عهد الملك فاروق وتبعه في ذلك كل حكام مصر الذين لم يدخروا جهداً لمساندة الشعب الفلسطيني.
وتمر الأيام ليمر عام على طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر والذى أطاح بالغرور الإسرائيلي بعد إختراق غلاف غزة بدون أي أسلحة متطورة ولكنها هجمة أعلنت عما يعانيه الشعب الفلسطيني، وتبعها هجمات إسرائيلية لم تتوقف لمدة عام كامل راح ضحيتها عشرات الألاف من الشهداء الذين روت دمائهم الذكية أرض الوطن.