من واقع تجربة كندة علوش.. كيف يفيد الدعم النفسى مريضات سرطان الثدى؟

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2024 02:00 م
من واقع تجربة كندة علوش.. كيف يفيد الدعم النفسى مريضات سرطان الثدى؟ كندة علوش وعمرو يوسف
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سرطان الثدى معركة لابد لها من قوة وصلابة، وعبرت كندة علوش عن معاناتها مع مرض سرطان الثدى، وتلك الرحلة الطويلة التى خاضتها برفقة زوجها وبدعم أسرتها، خلال حديثها التليفزيونى عن رحلة العلاج بدءا من صعوبات الاكتشاف للمرض، وصولا إلى الشفاء وتخطى هذه الرحلة الصعبة.

وقالت كندة علوش، فى تصريحات تليفزيونية: "من أول ما اكتشفت الموضوع، قررت أعالج الموضوع بنفسى، بدون ما أشرك حد معايا، إذا كان جمهور أو أصدقاء، وفكرت إنى لو قررت أخوض التجربة بمفردى برفقة زوجى وأهلى المقربين، للخروج من التجربة إنى أكون أقوى نفسيًا وعلاجيًا".

ويعد الدعم النفسى هو السبيل لتخطى أى صعوبات فى الحياة، وتتطلب تلك الرحلة الكثير من الصبر والدعم ممن حولك، مريض فسرطان الثدى بشكل خاص يحتاج لدعم مضاعف، فرحلته طويلة، طريقة العلاج وصعوباته قد تجعله أكثر ضيقا وشعورا بالاحتياج العاطفى والنفسى، مما يؤكد أهمية الدعم ممن حوله.

 

الدعم النفسى قادر على مواجهة المرض.. والفوز بالتحدى

عن هذا الشعور، قال الدكتور أمجد العجرودى، استشارى النفسية المجلس الإقليمى للصحة النفسية "الدعم النفسى يهزم المرض"، بهذا التعبير وصف استشارى النفسية أهمية الدعم النفسى لمريضات سرطان الثدى بشكل خاص، مؤكدا أن الاهتمام بصحتهن النفسية، وتدعيمهن أهم عوامل نجاح طرق العلاج المختلفة، سواء إن كانت إشعاعية أو كيماوية أو غيرها.

وتابع أمجد أن المريضة صاحبة الرحلة العلاجية الطويلة، تحتاج لدعم حقيقى ممن حولها، يعزز لديها الشعور بالأمل والرغبة في الحياة، وله الكثير من الفوائد..

الحد من الأفكار السلبية والتشاؤمية خلال رحلة العلاج
تحسين النفسية، والشعور بشعور جيد يعزز من نجاح العلاج وإستجابة الجسم
الجسم يتأثر بالحالة النفسية، وكذا المناعة، والدعم النفسى يعزز من نجاح طريقة العلاج
الدعم النفسى يشعرك بالطمأنينة، وهو ما تحتاجه أية مريضة في لحظات المرض والضعف
تهتز الثقة بالنفس، والشعور بالذات خلال فترات المرض والإرهاق، والدعم النفسى هو السبيل لتقليص هذا الشعور السلبى

ونصح استشارى النفسية المرافقين لمريضات سرطان الثدى، بالاهتمام بتحسين الحالة النفسية لهن، وعدم الاستجابة للأفكار السلبية، والاهتمام كذلك بمرافقة المريضة لجلسات العلاج، والاستماع إلى شكواها واحتوائها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة