قالت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بطب قصر العينى، إن ضعف كتلة العضلات أو ما يطلق عليه "مرض الساركوبينيا" عند مرضى السكر غالباً ما يحدث مع تقدم العمر، ولذلك نجد أن هناك فقدانا من 1 – 2% من كتلة العضلات سنوياً بعد سن الخمسين، وتزداد هذه النسبة إلى 3% سنوياً بعد سن الستين، بالإضافة إلى نقص في قوة العضلات بنسبة 1.5 % سنويا.
وأضافت، خلال مؤتمر الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، إنه لمنع الإصابة بمرض الساركوبينيا يجب ممارسة النشاط مثل تمرينات الضغط والمشي وركوب الدراجة والسباحة ورياضة الجولف، وتناول نظام غذائي متوازن مع البعد عن التوتر والضغوط النفسية.
وأشارت إلى أنه غالباً ما يحدث نقص كتلة العضلات في الطرف السفلي مع حدوث زيادة في دهون الجسم في منتصف البطن، ويصيب مرض نقص كتلة العضلات (ساركوبينيا) من 10-40% من سكان العالم طبقاً لبعض الإحصائيات، وهذا الانتشار الواسع حدث بسبب زيادة متوسط الأعمار خلال العقود الأخيرة.
ويصل عدد الأشخاص فوق سن الــ 65 إلى 1.5 مليار شخص بحلول عام 2050، والعوامل المساعدة على الاصابة بنقص الكتلة العضلية هي عدم ممارسة الرياضة والتغذية غير السليمة والتدخين بالإضافة إلى وجود مقاومة لعمل الأنسولين، كما أن زيادة بعض المواد الالتهابية داخل الجسم تزيد إلى حدوث المرض، ويؤدي نقص وضعف العضلات إلى صعوبة المشي وفي صعود السلالم والقيام من وضع الجلوس على المقعد وهناك صعوبة في المشي بالإضافة إلى عدم القدرة على حمل الأوزان الثقيلة.
وقالت إنه تؤدي الاصابة بالسكر إلى زيادة الاصابة بنقص الكتلة العضلية، والسيدات كبار السن هم الأكثر عرضه لذلك وتزداد نسبة الاصابة بنقص وضعف الكتلة العضلية 2-3 مرات في المصابين بالسكر عن غير المصابين، ويتم تشخيص الساركوبينيا عن طريق قياس سرعة المشي وكذلك قوة قبضة اليد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة