مرة راجل ومرة ست.. هل غيرت فضيحة "مى تون" توجه لجنة تحكيم جائزة نوبل؟

الأربعاء، 09 أكتوبر 2024 06:00 ص
مرة راجل ومرة ست.. هل غيرت فضيحة "مى تون" توجه لجنة تحكيم جائزة نوبل؟ جائزة نوبل
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حتى عام 2018 لم يكن أعضاء لجنة التحكيم يهتمون بالنوع الجنسى أو جنسية الفائز بجائزة نوبل فى الأدب بحسب تأكيدات صادرة عن الأكاديمية السويدية للعلوم، ولكن بعد فضيحة "مى تو" التي هزت الأكاديمية عام 2018 ما أدى إلى تأجيل نادر لجوائز نوبل، أعلنت الأكاديمية عن تجديد نهجها من خلال التوجه نحو مزيد من التنوع في الأنواع والقارات.

وبالنظر إلي قائمة الفائزين منذ عام 2018 حتي العام الماضي 2023، نجد أن الجائزة أصبحت شبه ملتزمة بتوجه منح الجائزة إلى سيدة عام وفي العام الذي يليه رجل، ليزيد عدد السيدات اللاتي حصلن على الجائزة خلال السنوات الأخيرة، ويصلن إلى 17 كاتبة وأديبة، آخرهن آنى إرنو، بينما كان أخر حاصل على الجائزة على الإطلاق هو الكاتب النرويجي الشهير فون فوسه، فهل تذهب جائزة العام الحالي إلى سيدة؟

في عام 2018 ذهبت جائزة نوبل في الآداب إلى الكاتبة البولندية أولغا توكارتشوك، وفي العام التالي 2019 ذهبت إلى الأديب النمساوي بيتر هاندكه، وفي عام 2020 نالت الجائزة سيدة أخرى هى الشاعرة الأمريكية لويز جلوك، وفي 2021 عادت إلى الرجال بفوز الأديب الإنجليزي من أصول تنزانية عبد الرزاق قرنح بالجائزة، وفي العام التالي 2022، ذهبت لسيدة أخرى هى السيدة أني آني إرنو، وفي العام الماضي 2023 نالها النرويجي فون فوسه.

الغريب أن التنوع الذي قالت عنه لجنة نوبل لم يتحقق إلا فى النوع الجنسى، فالجائزة بالفعل أصبحت بالنظر إلى الأعوام السابقة تذهب عام إلى سيدة وعام آخر إلى رجل، بينما التنوع بين القارات فلم يحدث على الإطلاق فمن بين الستة الفائزين في تلك الأعوام لم تخرج الجائزة عن القارة الأوروبية سوى للشاعرة الأمريكية لويز جلوك، والكاتب عبد الرازق قرنح إذ اعتبرنا أنه تم النظر إلى أصوله التنزانية، مع أن الراجل في الأصل يقيم في المملكة البريطانية منذ أن كان طفلا، وعرف من خلال الأوساط الأدبية الإنجليزية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة