حلت رواية "ميدلسكس" لجيفرى يوجينيدس ضمن قائمة أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين التى أطلقتها نيويورك تايمز وهى رواية حائزة على جائزة بوليتزر من تأليف جيفرى يوجينيدس نُشرت عام 2002.
الرواية من أكثر الكتب مبيعًا، حيث بيعت منها أكثر من أربعة ملايين نسخة منذ نشرها، تستند شخصياتها وأحداثها بشكل فضفاض على جوانب من حياة يوجينيدس وملاحظاته عن تراثه اليونانى.
تدور حول قصة بلوغ سن الرشد (رواية تكوينية) وملحمة عائلية، تروى رواية النوع الاجتماعى فى القرن الحادى والعشرين تأثير جين متحور على ثلاثة أجيال من عائلة يونانية، ما تسبب فى تغييرات جسيمة فى حياة بطل الرواية.
تناقش السعى وراء الحلم الأمريكى وتحتوى الرواية على العديد من الإشارات إلى الأساطير اليونانية، بما في ذلك مخلوقات مثل مينوتور، نصف رجل ونصف ثور، والكيميرا، وهو وحش مكون من أجزاء حيوانية مختلفة.
الراوي والبطل كال ستيفانيدس (الذي كان يُدعى في البداية "كالي") هو رجل من أصل يوناني يتحدث النصف الأول من الرواية عن عائلة كال ويصور هجرة أجداده من بورصة، وهي مدينة في تركيا، إلى الولايات المتحدة في عام 1922.
ويتتبع اندماجهم في المجتمع الأمريكي في ديترويت، ميشيغان، التي كانت آنذاك مدينة صناعية مزدهرة ويركز النصف الأخير من الرواية، الذي تدور أحداثه في أواخر القرن العشرين، على تجارب كال في مسقط رأسه ديترويت وهروبه إلى سان فرانسيسكو.
اعتبرت مجلة إنترتينمنت ويكلي وصحيفة لوس أنجلوس تايمز ومجلة نيويورك تايمز بوك ريفيو رواية ميدلسكس واحدة من أفضل كتب عام 2002، بشكل عام، شعر المراجعون أن الرواية نجحت في تصوير الدراما اليونانية المهاجرة وأعجبوا أيضًا بتصوير يوجينيدس لمسقط رأسه ديترويت، وأشادوا به على تعليقاته الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة