تدور معرفتنا بالأمراض في الغالب حول عادات نمط الحياة والنظام الغذائي والنشاط البدنى ونادرًا ما نفكر في الصحة النفسية ودورها، وكشف الدكتور جابور ماتي، وهو طبيب كندي وخبير في الإجهاد والإدمان، عن 5 أنماط شخصية أو سلوكيات لاحظها لدى الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض مزمنة وكذلك مرضى السرطان، بحسب موقع تايمز أوف انديا
وتشمل:
- تلبية الاحتياجات العاطفية للآخرين من خلال قمع احتياجاتك الخاصة
- التفانى الصارم مع الواجب والدور والمسؤولية
- قمع الغضب
- الاعتقاد بأنك مسؤول عن مشاعر الآخرين
- الاعتقاد بأنه لا ينبغي للشخص أن يخيب أمل الآخرين
إن إرضاء الناس وقمع عواطفك يشعران بعدم الضرر ولكن يمكن أن يكونا بوابة للمرض، حيث يعاني جسمك عندما تسكت مشاعرك، مما يتسبب في اختلال التوازن الذي يؤدي إلى المرض.
إن الإجهاد المزمن يضعف المناعة، ويؤدي إرضاء الناس إلى قمع العواطف، والصدمات غير المحلولة تؤدي إلى الالتهاب، والحديث السلبي عن النفس يزعج التوازن الطبيعي للجسم والخوف من التغيير يسبب ركودًا داخليًا. طرق التخلص من السلوكيات التى تسبب لك الأمراض:
ضع حدودًا صحية
معالجة المشاعر (من خلال تدوين المذكرات)
تخلص من الكمال والمثالية
التأمل اليومي وتمارين التنفس العميق (يهدئ الجهاز العصبي)
تحدث إلى جسدك (بالامتنان والحب)
يمكن أن يؤثر القلق، عندما يكون مستمرًا وغير مُدار، بشكل كبير على الصحة البدنية، مما قد يؤدي إلى أمراض مزمنة. تؤدي استجابة الجسم للتوتر، الناتجة عن القلق، إلى إطلاق هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين.
في حين أن هذه الهرمونات مفيدة في نوبات قصيرة، فإن التعرض المطول لها يمكن أن يكون له آثار ضارة على أنظمة الجسم المختلفة.
يمكن أن يضعف القلق المزمن جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض.
يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الالتهاب، والذي ارتبط بحالات مثل أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل. يرتبط القلق أيضًا بآليات التكيف غير الصحية، مثل سوء التغذية، أو قلة ممارسة الرياضة، وكلها تساهم في حدوث مشكلات صحية مزمنة بمرور الوقت.
يمكن أن يساهم القلق غير المعالج في تطور الأمراض المزمنة وتقدمها من خلال التأثير على قدرة الجسم على إدارة التوتر والحفاظ على التوازن وشفاء نفسه.