من مطبخك.. هذا المشروب يحميك من التهاب وتليف الكبد

الأحد، 10 نوفمبر 2024 12:00 ص
من مطبخك.. هذا المشروب يحميك من التهاب وتليف الكبد الكبد
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل تعاني غالبًا من الانتفاخ وعسر الهضم وألم في المنطقة حول الكبد، إذن قد تكون هذه علامات خفية لالتهاب الكبد ومرض الكبد الدهني، والذي قد يؤثر على الصحة العامة، وإليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن الكبد الدهني، كما يوضح تقرير موقع "تايمز أوف أنديا" كيف يمكن لهذا المشروب البسيط أن يساعد في تقليل ترسب الدهون حول الكبد وعلاج اضطراب الكبد الدهني.

ما هو الكبد الدهني؟

مرض الكبد الدهني، المعروف أيضًا باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولى ( (NAFLD وهو حالة شائعة تتراكم فيها الدهون الزائدة في خلايا الكبد، ويمكن أن تتراوح هذه الحالة من الكبد الدهني البسيط إلى شكل أكثر حدة يمكن أن يؤدي إلى التهاب وتليف الكبد وقد يصل الأمر لحد فشل الكبد، وقد تتسبب العديد من العوامل فى ذلك، مثل سوء التغذية والسمنة ومقاومة الأنسولين وارتفاع نسبة الكوليسترول السيء ونمط الحياة المستقر، والتي غالبًا ما ترتبط بتطور مرض الكبد الدهني.

وفي حين أن التدخل الطبي ضروري للمراحل الأكثر تقدمًا، يمكن لبعض العلاجات الطبيعية أن تدعم صحة الكبد وتساعد في تقليل تراكم الدهون، ومن بين هذه العلاجات مشروب النعناع مع الزنجبيل، وهو مشروب منعش غني بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ومزيلة للسموم، مما قد يساعد في علاج الكبد الدهني.

ما الذي يسبب مرض الكبد الدهني؟

يحدث مرض الكبد الدهني عندما تتراكم الدهون في خلايا الكبد بسبب اختلال التوازن بين الدهون المستهلكة وقدرة الكبد على تكسيرها، وفي حين أن وجود كميات صغيرة من الدهون في الكبد أمر طبيعي، إلا أن الدهون الزائدة يمكن أن تؤدى إلى تلف الكبد بمرور الوقت.

وفيما يلي.. فوائد تناول مشروب النعناع مع الزنجبيل:

خصائص مضادة للالتهابات

يمكن أن يساعد إضافة مشروب النعناع مع الزنجبيل إلى النظام الغذائي بشكل طبيعي في علاج حالات الكبد، وذلك لأن النعناع والزنجبيل معروفان بخصائصهما القوية المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في الكبد الناجم عن تراكم الدهون، خاصة أن الالتهاب المزمن هو السبب الرئيسي لتلف الكبد في حالات مثل مرض الكبد الدهني، ومن خلال تهدئة الكبد، قد يساعد هذا المشروب فى منع المزيد من الالتهابات، وذلك بفضل مركبات جينجيرول وشوجول في الزنجبيل، ولهما تأثيرات قوية مضادة للالتهابات والتي ثبت أنها تقلل من التهاب الكبد.

على الجانب الأخر، لقد تم استخدام النعناع قديمًا كدواء لتأثيراته المضادة للالتهابات والمهدئة على الجهاز الهضمي، وقد تساعد هذه الأعشاب معًا في تخفيف العمليات الالتهابية في الكبد، وتعزيز صحة الكبد بشكل أفضل.

يعزز الهضم وإزالة السموم

يلعب الكبد دورًا مهمًا في إزالة السموم من الجسم عن طريق تصفية السموم ومعالجة النفايات، ويمكن أن يضع الجهاز الهضمي البطيء ضغطًا إضافيًا على الكبد، يساعد كلًا من النعناع والزنجبيل على الهضم ودعم عمليات إزالة السموم من الكبد، علاوة على ذلك، يساعد الزنجبيل على تحفيز إنتاج الصفراء، وهو سائل أساسي للهضم واستقلاب الدهون، يومكن أن يساعد هذا في تكسير الدهون المخزنة في الكبد، وبالتالي تعزيز إطلاق الدهون من خلايا الكبد، ومن ناحية أخرى، تم استخدام النعناع تقليديًا لتهدئة الانزعاج الهضمي وتعزيز إنتاج الإنزيمات الهضمية، ويمكن أن يساعد هذا الكبد من خلال دعم الهضم الفعال وتقليل العبء على الكبد لمعالجة الدهون الزائدة والسموم بشكل أفضل.

تنظيم مستويات السكر في الدم

أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض الكبد الدهنى غير الكحولي، هو مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وتراكم الدهون في الكبد، يتمتع كلًا من النعناع والزنجبيل بخصائص يمكن أن تساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم نسبة السكر في الدم، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الزنجبيل يحسن حساسية الأنسولين، مما يساعد الجسم على معالجة السكر بشكل أكثر فعالية ويقلل من تراكم الدهون في الكبد، ويحتوي النعناع على مركبات يمكن أن تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم ومنع الارتفاعات التي غالبًا ما تساهم في تراكم الدهون في الكبد، ومن خلال دعم التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل أفضل، قد يقلل هذا المشروب من خطر تطور الكبد الدهني ويحسن الصحة الأيضية بشكل عام.

غني بمضادات الأكسدة

يؤدي مرض الكبد الدهني غالبًا إلى الإجهاد التأكسدي، وهي حالة ينتج فيها الجسم المزيد من الجذور الحرة أكثر مما يمكنه تحييده، ويمكن أن تلحق هذه الجذور الحرة الضرر بخلايا الكبد، مما يؤدي إلى الالتهاب والتليف، ويساعد كلًا من الزنجبيل والنعناع بفضل مضادات الأكسدة في مكافحة الإجهاد التأكسدي وحماية خلايا الكبد من التلف، وتحييد الجذور الحرة ومنع الضرر التأكسدي في الكبد، ويمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم لمشروب الزنجبيل بالنعناع في تزويد الكبد بمضادات الأكسدة التي يحتاجها لمحاربة الإجهاد التأكسدي، وتعزيز الشفاء ومنع المزيد من الضرر.

يدعم فقدان الوزن

السمنة هي السبب الرئيسي لمرض الكبد الدهني غير الكحولي، ويمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى تقليل دهون الكبد بشكل كبير وتحسين وظائفه، ويلعب مشروب الزنجبيل بالنعناع دورًا في إدارة الوزن من خلال المساعدة في قمع الشهية وتعزيز التمثيل الغذائي وتكسير الدهون، وذلك بفض الخصائص الحرارية للزنجبيل، وكذلك تقليل تراكم الدهون بشكل عام، بما في ذلك في الكبد، كما يمكن أن يساعد النعناع في كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتحسين الهضم، مما يجعل من السهل اتباع نظام غذائي صحي يدعم فقدان الوزن.

يخفض الكوليسترول والدهون الثلاثية

غالبًا ما ترتبط المستويات العالية من الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم بمرض الكبد الدهني، ويتمتع كلًا من الزنجبيل والنعناع بخصائص يمكن أن تساعد في خفض هذه المستويات، مما يقلل العبء على الكبد، ولقد ثبت أن الزنجبيل يخفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وكلاهما من المساهمين الرئيسيين في مرض الكبد الدهني، ويحتوي النعناع على المنثول، والذي ثبت أن له تأثيرات خافضة للكوليسترول، مما يساعد في تقليل كمية الدهون التي تتراكم في الكبد، ومن خلال المساعدة في تنظيم مستويات الكوليسترول، يمكن منع تراكم المزيد من الدهون في الكبد، مما يعزز وظائف الكبد الصحية.

تحسين الدورة الدموية

تعتبر الدورة الدموية الجيدة ضرورية لوظائف الكبد المثلى، حيث تسمح للكبد بتلقي العناصر الغذائية والأكسجين الذي يحتاجه للقيام بعمليات إزالة السموم، ويُعرف الزنجبيل بقدرته على تحسين الدورة الدموية، مما يمكن أن يساعد الكبد على العمل بكفاءة أكبر، كما يعزز الزنجبيل تدفق الدم ويساعد في منع الجلطات الدم، مما يضمن حصول الكبد على الأكسجين والعناصر الغذائية الكافية، ويساعد النعناع أيضًا في تحسين الدورة الدموية، مما يوفر دعمًا إضافيًا لوظائف الكبد الصحية، ومن خلال تحسين الدورة الدموية، يمكن أن يساهم في تعزيز صحة الكبد.

كيفية صنع مشروب النعناع والزنجبيل

يُغلى الماء، ويُضاف الزنجبيل المبشور وأوراق النعناع إلى الماء المغلي، ويُترك على نار هادئة لمدة 5-7 دقائق، ثم يُصفى في كوب ويُضاف إليه العسل أو الليمون حسب الرغبة، ويمكنك تناول هذا المشروب مرة أو مرتين في اليوم، خاصة بعد الوجبات، لدعم الهضم وصحة الكبد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة