لمرضى هشاشة العظام.. إزاي تصاحبه وتحمى نفسك من مضاعفاته

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024 07:00 ص
لمرضى هشاشة العظام.. إزاي تصاحبه وتحمى نفسك من مضاعفاته هشاشة العظام - صورة تعبيرية
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هشاشة العظام مرض يصيب العظام نتيجة انخفاض كثافة العظام وقوتها، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور، خاصة في العمود الفقري والوركين والمعصمين، وذلك وفقًا لموقع indianexpress.

وتشمل أسباب الإصابة بهشاشة العظام وجود مشكلات في نمط الحياة، كالتدخين، وقلة النشاط البدني، كما أن التقدم في السن دون التغذية الجيدة، من الأسباب أيضا بجانب عدم الاهتمام الكافي بهذا مرض الإصابة بهشاشة العظام.

وأكد التقرير، أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هي نشاط ممتاز يمكن أن يساعد في الوقاية من هشاشة العظام، كما أن المفتاح للحصول على عظام صحية مدى الحياة هو اتخاذ بعض التدابير الوقائية البسيطة - وكلما كان ذلك مبكرًا، كان ذلك أفضل.

على الرغم من أن الأعراض ليست واضحة في البداية، إلا أن بعض العلامات تشير إلى أن عظامك أصبحت أضعف، فإن أخطر مضاعفات هشاشة العظام هي الكسور، والتي يمكن أن تؤدي إلى الألم المزمن، والاستشفاء، والإعاقة، والاكتئاب، وانخفاض جودة الحياة.

وعلى مستوى العالم، يتسبب هشاشة العظام في ما يقرب من 9 ملايين كسر سنويًا، وهذا يعني كسرًا واحدًا ناتجًا عن هشاشة العظام كل ثلاث ثوانٍ.

قد تؤدي الصدمات البسيطة أو السقوط إلى حدوث كسور، وخاصة في الورك أو الرسغ أو العمود الفقري، وغالبًا ما تكون هذه الأنواع من الكسور هي العلامة الأولى للمرض.

إذا لاحظت أن طولك أصبح أقصر، فقد يكون السبب هو كسور الضغط في العمود الفقري؛ وهذا أيضًا أحد الأعراض الشائعة لهشاشة العظام.

ويمكن أن يؤدي انحناء الوضعية، أو التغيرات الملحوظة في الوضعية، إلى انحناء الظهر، مما قد يكون علامة على ضعف العمود الفقري وفقدان كثافته.

كما أن آلام الظهر المستمرة هي مؤشر آخر وهذا أيضًا نتيجة لكسور صغيرة أو ضغط على العمود الفقري.

علاج هشاشة العظام

لا يمكن علاج هشاشة العظام بشكل كامل، ولكن بعض أنماط الحياة والعوامل الغذائية قد تقلل من خطر الإصابة بها.

فالكالسيوم وفيتامين د ضروريان لصحة العظام، حيث  يساعد الكالسيوم في الحفاظ على قوة العظام، بينما يساعد فيتامين د في امتصاص الكالسيوم، ويجب على النساء فوق سن الخمسين والرجال فوق سن السبعين تناول ما لا يقل عن 1200 مليجرام من الكالسيوم يوميًا من الطعام.

الطريقة السهلة للحصول على الكالسيوم هي من خلال منتجات الألبان، كالحليب والزبادي والجبن حيث  يوفر كوب واحد من الحليب حوالي 300 مليجرام من الكالسيوم، أي ربع الاحتياج اليومي، و إذا كنت نباتيًا، فإن الكالسيوم موجود في العديد من الأطعمة النباتية، بما في ذلك فول الصويا والفاصوليا والبازلاء والعدس والبرتقال واللوز والخضروات الورقية الداكنة.

كما يجب على البالغين تناول حصتين إلى ثلاث حصص من الأطعمة الغنية بالكالسيوم يوميًا، حيث يساعد تناولها طوال اليوم مع الوجبات على تحسين الامتصاص.

وفي نفس السياق، يتم الحصول على فيتامين د في الغالب من المكملات الغذائية وأشعة الشمس، وهي أسهل طريقة للحصول على الجرعة الموصى بها، فسينتج جسمك ما يكفي من فيتامين د إذا عرضت ذراعيك وساقيك ووجهك لأشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح من 10 إلى 30 دقيقة بين الساعة 10 صباحًا و3 مساءً، مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

إذا قام الطبيب بتشخيص حالتك بهشاشة العظام، فمن المحتمل أن الكالسيوم وفيتامين د الذي تحصل عليه من خلال الطعام والتعرض لأشعة الشمس وحدهما لا يكون كافياً؛ يجب عليك أن تسأل طبيبك إذا كنت بحاجة إلى دواء.

إن علاج مرض هشاشة العظام عملية طويلة الأمد تتطلب الالتزام المستمر بتغييرات نمط الحياة، و إن التعرف على العلامات التحذيرية المبكرة وإجراء هذه التغييرات الاستباقية في نمط الحياة هي الخطوة الأولى للوقاية من المرض والحفاظ على صحة العظام.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة