ألقت واقعة طبيبة النساء "و.ش"، ونشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قامت خلاله بالتشهير بالمرضى، والحديث بألفاظ لا تليق، تمثل اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، الضوء على قسم الأطباء الذى أكدت نقابة الأطباء في تعليقها على الواقعة بأنها مخالفة لآداب وقسم المهنة، الذى يقسم به كل طبيب فور تخرجه وقبل بداية مزاولة المهنة والكشف على المرضى.
ويستعرض "اليوم السابع"، في هذا التقرير، نص قسم الأطباء، وفقا للائحة آداب مهنة الطب، الصادرة بقرار وزير الصحة والسكان، رقم 238 لسنة 2003 بتاريخ 5 سبتمبر 2003، والذى نص على:
(( اقسم بالله العظيم أن أراقب الله فى مهنتي، وأن أصون حياة الإنسان فى كافة أدوارها فى كل الظروف والأحوال باذلا وسعى فى استنقاذها من الهلاك والمرض والألم والقلق، وأن احفظ للناس كرامتهم واستر عورتهم واكتم سرهم، وان أكون على الدوام من وسائل رحمة الله باذلا رعايتي الطبية للقريب والبعيد، للصالح والخاطئ والصديق والعدو، وان أثابر على طلب العلم أسخره لنفع الإنسان لا لآذاه، وان أوقر من علمني واعلم من يصغرني، وأكون أخا لكل زميل فى المهنة الطبية متعاونين على البر والتقوى، وان تكون حياتى مصداق إيمانى فى سرى وعلانيتى نقية مما يشينها تجاه الله ورسله والمؤمنين، والله على ما أقول شهيد )).
كانت قد أعلنت النقابة العامة للأطباء، تلقيها شكاوى ضد طبيبة أمراض نساء وتوليد، تتهمها بنشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قامت خلالها بالتشهير بالمرضى، والحديث بألفاظ لا تليق، تمثل اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
وأكدت النقابة العامة للأطباء، أنها أحالت الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة، إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيها، مشددة على استنكارها لأي أفعال فردية، من شأنها الإساءة للمريض والمهنة معا.