دعاني صديقي العزيز، الكاتب الصحفي مدحت وهبة مدير تحرير اليوم السابع، والمستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، لحضور احتفالية الصندوق لإطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات، والحد من مخاطر التعاطى والإدمان "2024_2028"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وهو حدث لو تعلمون عظيم.
الحضور مكثف، وسمته شبابي بجانب حضور كبير من مسئولين كبار من أعمدة الحكومة، وعلي رأسهم الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التي ألقت كلمتها نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء صندوق مكافحة الإدمان وتميزت باستعراض جهود الدولة فى مكافحة التعاطى حيث تمتلك الوزيرة خبرة فى الادارة والتعامل مع الملفات الشائكة اكتسبتها من خلال عملها لأكثر من 26 عاما فى العديد من المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية ، كما حضر حفل إطلاق الاستراتيجية المستشار عدنان فنجرى وزير العدل، والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وأيضا العزيز علي القلوب الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والذى استعرض محاور عمل الخطة بشكل رائع اثار انتباه الحضور كما استعرض مشكلة المخدرات من منظور عالمى ووطنى فى ظل النجاح الكبير الذى يحققه الصندوق يوما بعد الأخر ، وأصبح حديث وسائل الإعلام المحلية والعالمية ، فضلا عن تواجد كتاب ورؤساء تحرير الصحف وإعلاميين وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ وشخصيات عامة مؤثرة.
خطة مكافحة المخدرات 2024 / 2028، تم إعدادها على مدار عامين كاملين وتتضمن الوقاية الأولية، كما تركز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطى المواد المخدرة، وأيضا تستهدف مد خدمات علاج الإدمان الحكومية لكافة محافظات الجمهورية، وتتفق مع المعايير الدولية، ولم تنته عند هذا الحد بل وضعت أطرا قوية بشأن تأهيل ودمج المرضى المتعافين، وتمكينهم مهنيًا واقتصاديًا، ومواجهة الوصم الاجتماعي.
كل شيء في احتفالية إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطى والإدمان "2024_2028" يؤكد أننا أمام قوى عظمة تعمل بحسابات دقيقة وخطوات واثقة وبطرق واعية تقف جميعا وراء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ويستثمرون كل الإمكانيات من أجل إخراج الصورة بشكل لائق يدفعنا جميعا للتباهي والتفاخر بهذا الصندوق وجهوده الداعمة للإنسانية والمنتصرة لحياة أفضل ، تتحدي كل ما يمكن أن يعكرها بـ"المزاج العفن".
ما تم عرضه خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024-2028" يثير الإيجابية ويدعو للتفاؤل ويبشر بالخير، ولا يمكن أن نرصد تلك الأشياء الثمينة في مقال واحد بل نحتاج إلي مجلدات لنسج حكايات النجاح التي سطرها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ودعمه لكل من يتواصل معه.
وبقي لي أن أقول كلمات واضحة وصريحة، رحلة العلاج في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان تتم في سرية تامة وبالمجان، لذا وصفته في عنوان المقال بـ"شغل علي الأرض" يحقق نجاحات يوما تلو الآخر، فقد تعودنا دوما فى الماضى أن بعض المسئولين في الحكومات يعرضون خططا واستراتيجيات "معسولة" يتم وصفها دوما بحبر على ورق، لكن علي النقيض تماما فإن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يعمل أكثر مما يتحدث " شغل على الأرض".
