أكد اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، خرجت بخارطة طريق ورؤية استراتيجية جديدة وموحدة لمواجهة إسرائيل، وجاءت في توقيت مهم خاصة بعد الانتخابات الأمريكية ووصول دونالد ترامب للحكم، وبعد عام ونصف من الدمار الشامل في غزة ولبنان.
وقال الشروف في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار: "إن خِيار حل الدولتين هو الخِيار الوحيد لعمل سلام واستقرار في المنطقة، وهذا ردا على كافة التكهنات والأحاديث والتصريحات التي تدلي بها إسرائيل والولايات المتحدة والدول الغربية".
وأضاف أن الموقف الحالي يعبر عن مدى العمق العربي والإسلامي، وأهمية ذلك في حل الصراع ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبالتالي فإن موقف العرب والمسلمين جاء أكثر وضوحا هذه المرة، ويدل على أهمية القضية الفلسطينية عند الدول العربية.
وأكد أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية تجاه سياسة التهجير بحق الشعب الفلسطيني كان واضحًا وصارما، ما أوقف المخططات الإسرائيلية، لافتا إلى أن المواقف العربية شكلت سدا منيعًا أمام السياسة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، صرح في وقت سابق، بأنه أمام الشعب الفلسطيني ثلاث خيارات، إما القتل أو التشريد أو البقاء عبيد، لافتا إلى أن القادة العرب وضعوا خارطة طريق لحل شامل للقضية الفلسطينية ومنطقة الشرق الأوسط، لذلك لن يستطيع سموتريتش أو غيره تقرير مصير المنطقة لأن مصيرها بيد الجميع وليس إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة