أصيب محمد شوقي لاعب نادي كفر الشيخ بأزمة قلبية داخل الملعب، أثرت على علاماته الحيوية ليظل في العناية المركزة حتى وقتنا هذا، مما يطرح السؤال عن الأسباب الطبية التى يمكن أن تؤثر على قلوب الرياضيين وكذلك الفحوصات اللازمة وطرق الوقاية.
أسباب إصابة اللاعبين بالأزمات القلبية
قال الدكتور إيهاب عبد الرازق أستاذ جراحات القلب والصدر والشريان الأورطي بكلية الطب جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن الأزمات القلبية لدى الرياضيين المنتظمين أمر وارد جدا، فهى يحدث بين الحين والآخر بالفعل، ولها الكثير من الأسباب والعوامل التي تتباين من حالة لأخرى، وترتبط بشكل كبير بعمر الرياضي، وطبيعة الرياضة التي يمارسها، فضلا عن حالته الصحية بشكل عام بعيدا عن حالته الرياضية والعضلية والقلبية.وعن الأزمة القلبية أوضح أنها تلك الاضطرابات الحادة التى تحدث فى عضلة القلب نتيجة انخفاض ضخ الدم لأحد أجزائه، مؤكدا أن هناك الكثير من الأسباب التي تتحكم في زيادة فرص إصابة الرياضيين بالأزمات القلبية من عدمها وهي:
أبرز أسباب إصابة اللاعبين بالأزمات القلبية
ـ الجهد البدني العنيف الزائد عن الحد، والذي يخطئ بعض الرياضيين بتطبيقه قبل البطولات على سبيل المثال، أو إذا كانت له أهداف تخص زيادة الكتلة العضلية في مدة قصيرة، وغيرها من العوامل التي تجعله يزيد من الحمل البدني والإجهاد الرياضى، فلا يتحمل القلب هذا الإجهاد، مخلفا أزمات قلبية.
ـ عيب خلقي مستتر يولد به بعض الأشخاص ولا يظهر أعراضا قوية إلا عند التعرض لجهد بدنى عال.
ـ الإصابة بضيق فى الشريان التاجى مستتر.
ـ اختلالات فى الضفائر العصبية فى القلب، مسببة اضطراب كهرباء القلب، تظهر واضحة عند التعرض لمجهود عنيف.
ـ مرض وراثي غير شائع يصيب القلب ويسمى " هوكم"، هذا المرض يظهر في العائلات وتتوارثه الأجيال، مشكلته تكمن في أنه صامت الأعراض لا يحدث أية أعراض مبكرة في أغلب الحالات، عبارة عن عيب خلقي فى القلب بتضخم جدار القلب، ويتسبب فى الإصابة بأزمات قلبية مفاجئة أو حالات اغماء متكررة، خاصة لدى الرياضيين بعد أداء التمرينات فى الجسم أو اللاعبين بعد المباريات.
الوصايا التسع لـ وقاية الرياضى من الأزمات القلبية
وقدم الدكتور هشام مجموعة من النصائح حتمية التطبيق لكل من يمارس رياضة منتظمة، وكل من يزور الجيم:
- على الرياضى ممن لديه تاريخ عائلي وراثي بـ الأمراض القلبية ومرض هوكم بشكل خاص، الكشف عن المرض لدى طبيب مختص والمتابعة المستمرة.
- ضرورة إجراء الرياضى قبل احتراف الرياضة ، أو قبل حتى الذهاب الى الجيم والصالات الرياضية للكشف والالتزام ببرنامج رياضى منتظم، إويكون جراء رسم قلب دقيق، وأشعة موجات فوق صوتية على القلب، لضمان عدم الإصابة بعيب خلقى مستتر أو مشكلة قلبية خفية
- قبل ذهابك إلى جيم لابد من إجراء فحوصات كاملة للجسم والعلامات الحيوية والقلب بشكل خاص، لوضع برنامج رياضى مناسب لحالة القلب.
- تحديد الحمل البدني والتدريبي وفقا لمختص وليس بشكل عشوائي كما يفعل البعض في بعض الصالات الرياضية.
- لا تجهد نفسك بشكل قوي وزائد عن الحد، فالجسم له حمل تدريبي والقلب له قدرة على تحمل الجهد إلى مدى معين، هذا المدى يختلف من شخص إلى آخر.
- الالتزام بنظام غذائي يعتمد على الأطعمة التي تحتوي على البروتين الباني للعضلات، وكذا الخضراوات والسوائل والترطيب الجيد مع الفاكهة وغيرها من النشويات والكربوهيدرات المطلوبة بنسب معينة ومنتظمة، وببرنامج غذائي خاص يوضع لك بشكل خاص.
- لا شك أن التدخين لا يناسب الرياضيين، ويؤثر على قلوبهم تأثيرا قويا، فابتعد عن التدخين حتى وإن كان سلبيا.
- السيطرة على أي مرض مزمن يصاب به الرياضيون مثل السكر أو الضغط او غيره، من خلال المتابعة اللصيقة مع الطبيب المختص.
- الضغط العصبي السابق للمباريات والأحداث الهامة يجب أن تتحكم فيه تحكما كبيرا لأنه يجهد عضلة القلب وقد يسبب أزمات قلبية، من خلال طرق التخلص من التوتر والقلق أو الذهاب لمختص للمساعدة
إذا لاحظت هذه العلامات بعد التمرين..اذهب للطبيب القلب فورا
ونصح أستاذ جراحات القلب، بضرورة ملاحظة الرياضيين بعض العلامات بعد ممارسة رياضتهم اليومية وتمرينهم القوي، أو بعد أداء المباريات، وإذا شعروا بها عليهم بالذهاب للطبيب المختص وفحص القلب:
ـ الشعور بالاجهاد الحاد وعدم القدرة على الاستشفاء السريع.
ـ الشعور بالتعب الشديد والوهن وعدم القدرة على القيام باي مجهود بعد تمرينه قوية.
ـ علامات تظهر على القلب وضربات القلب وكذلك على التنفس وانتظامه.
ـ أي ضيق قلبي أو شعور بضغطه على الصدر بعد أداء التمرين.
ـ الشعور بالتعب العام والرغبة في الراحة الشديدة والطويلة على الرغم من القيام بالتمرين بشكل مثالي.
هذه الأكلات ابتعد عنها قبل التمرين والمباريات
وفي السياق ذاته ذكر تقرير نشر في موقع compilation مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنب الرياضيين لها قبل أداء المباريات الهامة أو قبل التمرين:
اـ لمشروبات الغازية والمشروبات السكرية.
ـ الأطعمة المقلية والأطعمة الدسمة ذات الدهن العالي.
ـ الوجبات الجاهزه بأنواعها.
ـ منتجات الألبان بأنواعها أيضا.
ـ مشروبات الطاقة.
ـ الأطعمة المليئة بالألياف الكثيرة.
ـ الأطعمة الحارة والحادة.
ـ الأفوكادو.
ـ السكر المكرر والحلويات.
