تناول البروتين في وقت مبكر من اليوم قد يساعد في إدارة الكورتيزول ودعم توازن الهرمونات من خلال استقرار نسبة السكر في الدم وتقليل ارتفاع مستويات الأنسولين في الصباح، وذلك وفقا لموقع indianexpress.
إن تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين يمنع ارتفاع الكورتيزول المرتبط عادة بوجبات غنية بالكربوهيدرات أو الكافيين فقط، ومن خلال توفير مصدر ثابت للطاقة، فإنه يساعد في منع انهيار العضلات للحصول على الطاقة، والذي يحدث غالبًا عند تخطي وجبة الإفطار أو الاعتماد على الكربوهيدرات البسيطة.
فيلعب البروتين دورًا حيويًا في إنتاج الهرمونات، وتنظيمها، مما يؤثر على كل شيء من الحالة المزاجية إلى التمثيل الغذائي، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتأثر الكورتيزول، المرتبط غالبًا بالتوتر، بالاختيارات الغذائية، وقد ترفع الوجبات الغنية بالبروتين مستويات الكورتيزول، مما قد يؤثر بدوره على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز.
ويعد تناول 30 جرامًا من البروتين في وجبة الإفطار فور الاستيقاظ بـ30 دقيقة يعد من الحيل الجيدة لتنظيم نسب الهرمونات، كما أن هذا الأمر يساهم بشكل ملحوظ في تقليل الرغبة في تناول الطعام، أو تقلبات المزاج، ولذا يجب دمج البروتين بشكل ثابت طوال اليوم وذلك أكثر استدامة من التركيز على وجبة واحدة عالية البروتين.
مصادر البروتين العالية في الصباح
قد تؤدي الوجبات الغنية بالبروتينات دون ترطيب كافٍ أو ألياف إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك، ولذا يجب موازنة البروتين مع النشاط البدني، فقد يتحول الإفراط في تناوله إلى جلوكوز ويتم تخزينه على شكل دهون، مما قد يثقل كاهل الكلى، والتي ليست معتادة على معالجة كميات كبيرة من البروتين في جلسة واحدة.
وهناك بعض الخيارات الصباحية الغنية بالبروتين مثل البيض المخفوق، والزبادي مع المكسرات، والجبن القريش، فهذه الخيارات لا تبقيك مشبعًا فقط، بل تدعم أيضًا عملية التمثيل الغذائي وتنظيم الهرمونات. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو اضطرابات التمثيل الغذائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة