هل اكتشف العلماء مكان سفينة نوح؟

الأربعاء، 13 نوفمبر 2024 10:00 م
هل اكتشف العلماء مكان سفينة نوح؟ أقدم القطع الأثرية
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

150 عامًا من البحث، بدأت تؤتي ثمارها اليوم حيث كشفت Imago Mundi، إحدى أقدم القطع الأثرية من بلاد ما بين النهرين، عن أسرارها أخيرًا، والتي يقول علماء أنها تحتوي على الموقع المحتمل لـ”سفينة نوح” من بين نقوشها.

هذه القطعة الأثرية البابلية التي يبلغ عمرها 3000 عام فتنت الباحثين لعقود من الزمن وقد تم اكتشاف اللوح الطيني عام 1882 في موقع سيبار، على بعد 60 كيلومترًا شمال بابل، وهو محفوظ منذ ذلك الحين في المتحف البريطاني، حيث نفذ المتخصصون سنوات عديدة من أعمال فك الرموز.

وهناك نص باللغة الأكادية محفور على اللوحة ويوضح البروفيسور فينكل، أمين المتحف البريطاني، في مقطع فيديو قصير نُشر على موقع يوتيوب، أن الكتابات تتحدث عن الخلق القديم للعالم، وكيف تم وضع الحيوانات في البحر في أماكن مختلفة حول العالم.

لكن هناك عنصرا واحدا يثير اهتمام العلماء بشكل خاص: وهو الرسم التخطيطي الموجود أسفل النص، والذي يوضح بلاد ما بين النهرين محاطة بدائرة زرقاء وتشير النقوش المسمارية هناك إلى رحلة إلى سفينة نوح.

وبمرور الوقت، تعرض اللوح للضرر، لكنه كان يضم في السابق ثمانية مثلثات، كل منها يرمز إلى جبل، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل لكن مقطعًا أكثر غرابة يلفت انتباه المتخصصين: تشير المؤشرات الجغرافية إلى أنه بعد السفر "سبعة فراسخ إلى المثلث الرابع"، يمكن للمستكشف اكتشاف جسم "مهيب مثل سفينة بارسيكتو".

"بارسيكتو" هو مصطلح وجده الباحثون في كتابات بابلية قديمة أخرى وهو يصف حجم سفينة هائلة، وكبيرة بما يكفي للنجاة من الطوفان الذي أرسله الله لتطهير الأرض.

تتزامن هذه التفاصيل مع بقية النص الذي يصف قيام "نوح البابلي" ببناء فلك ضخم بناءً على التوجيه الإلهي، ويبقى سؤال واحد هو: أين بقايا هذه السفينة الأسطورية؟










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة