تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها اجتماع بايدن وترامب في البيت الأبيض اليوم، دونالد يختار مستشارين بشعار "أمريكا للامريكيين فقط" لتنفيذ سياسته ضد الهجرة، وهزة فى كنيسة إنجلترا بعد استقالة رئيس أساقفة كانتربري
الصحف الامريكية:
بعد توليه DOGE.. هل يساعد إيلون ماسك ترامب على إلغاء بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، انضمام الملياردير الأمريكي ايلون ماسك والمرشح الرئاسي السابق فيفيك راماسوامي لادارته الجديدة حيث سيقودان إدارة كفاءة الحكومة " DOGE "، ما اثار جدلا حول اجراء تغييرات شاملة على بنك الاحتياط الفيدرالي.
قالت شبكة سي ان ان، ان السؤال الان ليس كيف سيعمل البنك المركزي تحت حكم ترامب ولكن ما إذا كان سيستمر في العمل على الإطلاق، وأدراج إيلون ماسك، أحد الداعمين الرئيسيين لترامب والذي من المتوقع أن يكون له تأثير كبير في المساعدة في تشكيل سياسات ترامب الاقتصادية مع الاخذ في الاعتبار ان ثرون ايلون ماسك وحده اكبر من ميزانيات دول بأكملها
قال السيناتور الجمهوري مايك لي عبر منصة اكس بعد ساعات من اعلان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول أنه لن يستقيل إذا طلب منه ترامب ذلك: " يجب أن تكون السلطة التنفيذية تحت إشراف الرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي هو أحد الأمثلة العديدة على كيفية انحرافنا عن الدستور في هذا الصدد. وهذا سبب آخر لماذا يجب علينا #إنهاء_بنك_الاحتياطي_الفيدرالي".
وعندما تم سؤال كارولين ليفات المتحدثة الرسمية باسم إدارة انتقال ترامب-فانس عن موقف ترامب من هذه المسألة، قالت "لا ينبغي اعتبار السياسة رسمية إلا إذا جاءت من الرئيس ترامب مباشرة".
وفقا للتقرير، الدعوات إلى إلغاء بنك الاحتياطي الفيدرالي ليست جديدة. فقد نشر عضو الكونجرس السابق رون بول، الذي ترشح للرئاسة مرة كليبرتاري ومرتين كجمهوري، كتابًا في عام 2009 بعنوان "إنهاء بنك الاحتياطي الفيدرالي"، ثم في يونيو ، قدم النائب الجمهوري توماس ماسي من كنتاكي ولي مشاريع قوانين مماثلة تهدف إلى اقتلاع البنك المركزي في البلاد وتحويل مسؤولياته إلى وزارة الخزانة.
ولكن حتى الآن، لم يعرب ترامب علنًا عن دعمه لتفكيك بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومع ذلك، فقد دعا خلال حملته الانتخابية إلى تغيير كتاب قواعد المركزي الامريكي، مما أثار استياء العديد من خبراء الاقتصاد.
قالت ليفات في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى شبكة سي إن إن: "أعاد الشعب الأمريكي انتخاب الرئيس ترامب بهامش كبير مما منحه تفويضًا لتنفيذ الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية. وسوف يفي بوعوده"، وتشمل هذه الوعود خفض أسعار الفائدة "بشكل كبير"، وهو ما تعهد ترامب بفعله إذا انتُخب في المؤتمر السنوي للجمعية الوطنية للصحفيين السود في أغسطس. ومع ذلك، لا يتمتع الرؤساء بأي تأثير مباشر على الأسعار التي يدفعها الأمريكيون لاقتراض الأموال.
أشار التقرير الى انه لأكثر من 70 عامًا، كان من واجب البنك المركزي تحديد الأسعار عند مستويات تهدف إلى الوفاء بتفويضه من الكونجرس لاستقرار الأسعار والحد الأقصى للعمالة. وهذا أعطى مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي سلطة اتخاذ قرارات بشأن أسعار الفائدة التي لا تحظى بالضرورة بشعبية ولكنها قد تساعد اقتصاد البلاد في الأمد البعيد.
ترامب يختار مستشارين يرفعان شعار "أمريكا للأمريكيين فقط" لتنفيذ حملته ضد الهجرة
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مستشارين منذ ذوى الخبرة لتنفيذ حملته ضد الهجرة، في مقدمتهم ستيفن ميلر وتوماس هومان اللذان سيلعبان أدوار حاسمة في إدارة ترامب الثانية وهما مدافعان عن السياسة التي تضمنت فصل الآلاف من الآباء عن أطفالهم على الحدود لردع المعابر غير القانونية.
قالت وكالة اسوشيتد برس ان مع وعد ترامب باتخاذ إجراءات شاملة في فترة ولايته الثانية بشأن الهجرة غير الشرعية، سيقدم مستشارا البيت الأبيض المعرفة الدقيقة والدروس المستفادة والآراء الشخصية لمساعدته على تنفيذ رغباته.
بعد أن ترك ترامب منصبه في عام 2021، أصبح ميلر رئيسًا لـ America First Legal، وهي مجموعة انضمت إلى المدعين العامين الجمهوريين للولايات لعرقلة سياسات وخطط الرئيس جو بايدن الحدودية، وأسس هومان، الذي عمل لعقود في إنفاذ قوانين الهجرة، مؤسسة Border 911 Foundation Inc.، وهي مجموعة تقول إنها تحارب "غزو الحدود" وعقدت حفلها الافتتاحي في أبريل في منزل ترامب في فلوريدا.
وقال رونالد فيتيلو، رئيس دورية الحدود السابق ومدير إدارة الهجرة والجمارك بالإنابة في عهد ترامب، إن هومان "يعرف كيف تعمل الآلة"، وقال إن ميلر لديه معرفة عميقة، ولديه أفكار ثابتة حول كيفية عمل النظام، ويحظى بثقة ترامب.
وخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بتنفيذ أكبر عملية ترحيل في التاريخ الأمريكي، وهناك ما يقدر بنحو 11 مليون شخص في البلاد بشكل غير قانوني وتظل الأسئلة قائمة حول كيفية تحديد هوية الأشخاص في عمليات الترحيل الجماعية وأين سيتم احتجازهم.
ويصور ميلر وهومان الهجرة غير الشرعية كقضية بالأبيض والأسود ويدعمان سياسة ترامب في استهداف كل من يعيش في البلاد بدون وضع للترحيل، وقال ميلر في تجمع الرئيس السابق في ماديسون سكوير جاردن الشهر الماضي إن ترامب كان يقاتل من أجل "الحق في العيش في بلد لا تستطيع العصابات الإجرامية فيه عبور حدودنا والاغتصاب والقتل دون عقاب"، وأضاف: "أمريكا للأمريكيين والأمريكيين فقط".
خلال إدارة ترامب الأولى، وصل هومان البالغ من العمر الآن 62 عام الى منصب القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، وبحسب التقرير شارك في فصل الأطفال عن والديهم بعد عبورهم للحدود بشكل غير قانوني ومقاضاة الوالدين جنائيا.
بايدن يستقبل ترامب في البيت الأبيض اليوم.. ومسئول: سيناقشان السياسة الخارجية
سيعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الأبيض اليوم حيث سيستقبله الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن اليوم في المكتب البيضاوي وهو اجتماع يعد تقليدا من الانتقال السلمي للسلطة وهي الطقوس التي رفضها ترامب نفسه المشاركة فيها قبل اربع سنوات بعد خسارته في انتخابات 2020.
وفقا لشبكة ايه بس سي، يخطط ترامب للقاء الجمهوريين من الكونجرس بينما يركزون على أولويات اليوم الأول والاستعداد لحكومة موحدة محتملة مع اكتساح الحزب الجمهوري للسلطة في واشنطن، وأشار التقرير الى إنها "عودة مذهلة" إلى مقر الحكومة الأمريكية للرئيس السابق، الذي غادر منذ ما يقرب من أربع سنوات كزعيم ضعيف ومهزوم سياسيًا بعد هجوم 6 يناير 2021 على الكابيتول، لكنه يستعد للعودة إلى السلطة بما يراه هو وحلفاؤه الجمهوريون تفويضًا للحكم، وقبل الزيارة، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إن الجمهوريين "مستعدون للوفاء" بأجندة ترامب "أمريكا أولاً".
من جانبه، يصر بايدن على أنه سيفعل كل ما في وسعه لجعل الانتقال إلى إدارة ترامب القادمة يسير بسلاسة. ولكن هذا على الرغم من أنه أمضى أكثر من عام في حملة إعادة انتخابه وشجب ترامب باعتباره تهديدًا للديمقراطية والقيم الأساسية للامريكيين، ثم انسحب بايدن من السباق في يوليو وأيد نائبة الرئيس كامالا هاريس لخلافته.
وفي أعقاب الانتخابات، تخلى بايدن عن تحذيراته المروعة بشأن ترامب، قائلاً في خطاب الأسبوع الماضي، "إن التجربة الأمريكية مستمرة. سنكون بخير"، وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير إن بايدن ملتزم "بالتأكد من أن هذا الانتقال فعال وكفء وهو يفعل ذلك لأنه القاعدة، نعم، ولكن أيضًا الشيء الصحيح الذي يجب فعله للشعب الأمريكي".
وأكد مستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليفان هذا الشعور، قائلاً إن الإدارة ستحافظ على "التسليم المسؤول من رئيس إلى آخر، وهو ما يتماشى مع أفضل تقاليد بلادنا".
ووفقا للتقرير، زيارة اليوم ليست مجرد زيارة مجاملة، حيث قال سوليفان لشبكة سي بي إس عن اجتماع الأربعاء: "سيتناولون القضايا الرئيسية - سواء القضايا المتعلقة بالسياسة الداخلية أو الخارج - بما في ذلك ما يحدث في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وسوف تتاح للرئيس الفرصة لشرح للرئيس ترامب كيف يرى الأشياء ... والتحدث إلى الرئيس ترامب حول كيفية تفكيره في التعامل مع هذه القضايا عندما يتولى منصبه".
الصحف البريطانية
جارديان: ترامب يبنى فريقا من الصقور يعيد تشكيل سياسات أمريكا الخارجية
تحت عنوان " ترامب يبني فريقًا من الصقور بعد ترشيح روبيو ووالتز لشغل مناصب عليا"، ألقت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء فى تحليل لها على اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب لمسئولي إدارته الجديدة، وقالت إنه اختار اثنين من الجمهوريين البارزين من فلوريدا لتولي أدوار عليا في إدارته بينما يبني فريقًا للأمن القومي ينبأ باتجاهه لتبنى نهجا انعزاليا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ، تحت شعاره المفضل "أمريكا أولا".
ومن المتوقع أن يختار ترامب السيناتور ماركو روبيو وزيرًا للخارجية، وهو أعلى منصب دبلوماسي في الولايات المتحدة، وطلب من عضو الكونجرس مايك والتز، وهو جندي متقاعد من القوات الخاصة الأمريكية والمعروف بأنه صقر الصين، أن يصبح مستشاره للأمن القومي، وهو دور قوي من شأنه أن يساعد في تشكيل سياساته بشأن الصراعات في أوكرانيا وغزة، وكذلك في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت الصحيفة ان روبيو هو صقر معروف في السياسة الخارجية ويتبنى سياسات متشددة بشأن الصين وإيران وفنزويلا، حيث قاد الجهود الأمريكية للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو. وكان من أوائل صقور الصين في واشنطن، حيث ينظر الحزبان الآن إلى بكين بتشكك شديد، وشغل منصب الرئيس المشارك للجنة التنفيذية للكونجرس بشأن الصين.
ومن ناحية أخرى، زعم والتز، الذي اختاره ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، أن ترامب يجب أن يتحرك بسرعة لإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا من أجل نقل التركيز والأصول العسكرية الأمريكية إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومواجهة الصين.
واعتبرت الصحيفة أن هذه السياسات تتوافق مع ميول ترامب الانعزالية من حيث السعي إلى حل سريع للحرب في أوكرانيا، حتى لو تم تحقيق ذلك من خلال إجبار أوكرانيا على تقديم تنازلات لروسيا.
هزة فى كنيسة إنجلترا بعد استقالة رئيس أساقفة كانتربري ..ومطالبات بالمزيد
قالت الأسقف البريطانية جولي كونالتي، إن المزيد من كبار رجال الدين في كنيسة إنجلترا قد يحتاجون إلى الاستقالة بعد استقالة رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي وسط فضيحة التستر على انتهاكات جنسية.
وقالت كونالتي ، أسقف بيركنهيد ، إن جاستين ويلبي "فعل الشيء الصحيح" يوم الثلاثاء باستقالته من منصب رئيس أساقفة كانتربري.
وقالت كونالتي لبرنامج توداي على راديو بي بي سي 4: "استقالة رئيس أساقفة كانتربري وحدها لن تحل المشكلة. هذا يتعلق بالتغييرات المؤسسية وثقافتنا والفشل النظامي، لذا يجب أن يكون هناك المزيد مما نحتاج إلى القيام به. من المحتمل جدًا أن يرحل بعض الأشخاص".
وقال وزير الصحة ويس ستريتينج، وهو من أتباع الكنيسة الأنجليكانية، إن تحمل ويلبي المسئولية عن إخفاقات كنيسة إنجلترا في التعامل مع الإساءة كان أمرا صائبا.
ولكن في تحذير لقادة الكنائس الآخرين، أضاف: "لا تعتقدوا أن تحريك رأس واحد يحل المشكلة".
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية: "هناك قضايا عميقة وجوهرية تتعلق بالممارسة والثقافة فيما يتصل بحماية الأطفال والتي يجب أن تؤخذ على محمل الجد... لقد كانت ثقافة التستر جزءا من المشكلة المتعلقة بمزاعم الإساءة الخطيرة لفترة طويلة للغاية".
وقال تقرير مستقل إن ويلبي، الزعيم الروحي لـ 85 مليون أنجليكاني في جميع أنحاء العالم، لم يكن "فضوليا بما فيه الكفاية" بشأن مزاعم الإساءة التي ارتكبها جون سميث، المحامي الذي أدار معسكرات صيفية مسيحية في السبعينيات والثمانينيات.
وقال الناجون إن رجال الدين الكبار الآخرين الذين فشلوا في اتخاذ إجراءات فعالة عندما علموا بإساءة سميث يجب أن يستقيلوا أيضا.
وتشير مراجعة قضية سميث إلى أسماء العديد من الأساقفة العاملين والمتقاعدين كأشخاص تم إبلاغهم بهذه المزاعم. ومن بين هؤلاء ستيفن كونواي، أسقف لينكولن، وأسقف إيلي سابقًا.
في بيان صدر يوم الثلاثاء، قال كونواي إنه "يأسف بشدة" لعدم "متابعة الأمر بدقة" مع رئيس أساقفة كانتربري.
وأصر على أنه فعل كل ما في وسعه ضمن سلطته من خلال الإفصاح المفصل لقصر لامبيث، والاتصال بالأبرشية في جنوب إفريقيا التي انتقل إليها سميث.
اعتدى على 130 شابا .. تفاصيل جديدة حول بطل أزمة الكنيسة الإنجليكانية بإنجلترا
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تفاصيل حول سلوك المحامي المسيحي الإنجيلي جون سميث بطل أزمة الانتهاكات الجنسية التي استقال على خلفيها كبير أساقفة كانتربرى أمس الثلاثاء، بدأت فى الظهور مع تفاقم الأزمة فى الكنيسة، وسط مطالبات بالمزيد من الاستقالات.
واعتدى سميث على ما يصل إلى 130 فتى وشابًا في المملكة المتحدة وزيمبابوي وربما دول أفريقية أخرى، لكن مراجعة مستقلة قالت إنه لا يزال هناك القليل من المعلومات الملموسة عن وقته في جنوب أفريقيا.
وقالت المراجعة الخاصة بتعامل الكنيسة الأنجليكانية مع انتهاكات سميث إنه ربما كان سيُقدم إلى العدالة لو أبلغه جاستن ويلبي، الذي أعلن الثلاثاء أنه سيتنحى عن منصبه ، رسميًا للشرطة عندما علم بذلك في عام 2013.
وبدلاً من ذلك، توفي سميث في جنوب أفريقيا في عام 2018، بينما كان التحقيق الذي أجرته الشرطة البريطانية والذي أثارته قناة 4 في عام 2017 لا يزال مستمراً.
وكان قد انتقل إلى زيمبابوي مع زوجته آن في عام 1984 بعد أن اكتشفت شخصيات كنيسة إنجلترا إساءته للأطفال والشباب في المعسكرات الصيفية للمسيحيين، بما في ذلك ضربهم وإجبارهم على خلع ملابسهم، لكنهم لم يبلغوا عنه للشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة