اكتشف علماء الآثار، ملجأ صخريًا على طول مجرى مائي في طاجيكستان، كان موقع هجرة للإنسان البدائي والدينيسوفا والإنسان الحديث على مدى فترة تمتد إلى 130 ألف عام، وفقا لما نشره موقع" livescience".
لقد عرف علماء الآثار منذ فترة طويلة أن البشر المعاصرين سافروا عبر ما يسمى بالممر الجبلي الآسيوي الداخلي (IAMC) في آسيا الوسطى خلال العصر الحجري، وعلى مر السنين، قام الباحثون بالتحقيق في بقايا إنسان نياندرتال وأدلة إنسان دينيسوفا والبشر المعاصرين في هذه المنطقة، كما كتب الباحثون في دراسة جديدة نُشرت في مجلة Antiquity .
وأكدت الدراسة: "ربما كانت هذه المنطقة بمثابة طريق هجرة للعديد من الأنواع البشرية، مثل الإنسان العاقل الحديث، أو إنسان نياندرتال، أو إنسان دينيسوفا، والتي ربما تعايشت في هذه المنطقة، وتهدف الدراسة إلى الكشف عن هوية البشر الذين سكنوا هذه الأجزاء من آسيا الوسطى وطبيعة تفاعلاتهم".
قام فريق الدراسة بحفر أحد هذه المواقع، والذي يُدعى Soii Havzak، والذي يقع على طول أحد روافد نهر Zeravshan الصغيرة، وحفروا ثلاثة خنادق هناك، وكشفوا عن مجموعة متنوعة من الأدوات الحجرية، بما في ذلك أحجار الصوان المصنوعة يدويًا، والشفرات، ورقائق الصخور، وعظام الحيوانات، والفحم وأحجار الصوان المحروقة التي تشير إلى استخدام قديم للنار يعود تاريخه إلى ما بين 150 ألفًا و20 ألف عام.
ولم يكن البشر القدماء هم الأفراد الوحيدين الذين استمتعوا بهذه المنطقة،وفقا للدراسة، أصبح وادي النهر في نهاية المطاف طريقًا رئيسيًا على طريق الحرير، يربط بين الحضارات مثل الصين والإمبراطورية الرومانية عبر القارات.
أدوات حجرية وعظام حيوانات