تراجعت الأسهم الآسيوية، بشكل عام اليوم الخميس، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل إلى جانب الدولار، وسط تقييمات المستثمرين للسياسات النقدية وآفاق التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجع مؤشر هانج سنج في بورصة هونج كونج بنسبة 1.5%، حيث لم تثر إجراءات الدعم الأخيرة التي أعلنتها بكين لانتشال الاقتصاد الصيني المتعثر اهتمام المستثمرين.
وجاء هذا التراجع في أعقاب هبوط الأسهم الصينية، التي عجزت عن تحقيق مكاسب ملحوظة فقد انخفض مؤشر شنجهاي سي اس اي للأسهم القيادية الصينية بنسبة 0.92%، بينما تراجع مؤشر شنجهاي المركب بنسبة 0.96%.
وكانت وزارة المالية الصينية، كشفت أمس الأربعاء عن حوافز ضريبية على معاملات العقارات والأراضي، إلا أن هذه الخطوات لم تفلح في تعزيز الثقة في السوق.
يعاني سوق العقارات في الصين من ركود طويل منذ عام 2021، وهو ما يُعد من العوامل الرئيسية التي تثقل كاهل ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال ألفين تان، رئيس استراتيجية العملات الآسيوية في كابيتال ماركتس: "إذا كنت تفكر في شراء منزل أو كنت في السوق من أجل ذلك، فإن هذه الإجراءات ستساعد بالتأكيد، لكنها لن تغير الوضع العام"، وأضاف: "لن تحفز الكثير من الناس على شراء المنازل. المخزون الزائد لا يزال قائماً".
وبالتوازي مع الانخفاضات في الأسواق الآسيوية، عادت الأسهم اليابانية للتراجع بعد مكاسبها المبكرة، حيث أغلق مؤشر نيكاي منخفضاً بنسبة 0.11%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة