قال سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن ملف التخطيط العمراني خلال السنوات العشر الأخيرة اختلف كليا، وكان أهم أهدافه هو القضاء على المناطق داهمة الخطورة، والذي كان سببا في دعم التفكك الحياتي لقاطني هذه الوحدات.
وأضاف خلال مداخلة على قناة "اكسترا نيوز": "المناطق داهمة الخطورة، كانت غير إنسانية، بمعنى أن هذا الإسكان شديد الخطورة، فهو آيل للسقوط، ولا يوجد خصوصية ولا إضاءة طبيعية ولا تهوية، وبالتالي هو مسخ بنائي ولا يمكن أن نطلق عليه إسكان".
وتابع: "المأوى لابد أن تتوفر فيه شروط عديدة، أولها أن يكون ملاذ آمن لقاطنيه، ولهم خصوصية، ولديهم فرصة عمل قريبة، فضلا عن الخدمات اللازمة بطاقة استيعابية مناسبة كالمتسشفيات والمدارس وغيرها، فضلا عن عناصر البنية الأساسية كالمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والكهرباء".
وقال: "الإسكان داهم الخطورة يمكننا أن نطلق على مخبأ وليس مأوى، ولو لم يتم التخطيط للملف العمراني في مصر، سيكون هناك تأثير على ملفات أخرى بالسلب".