العصبية والقلق مشاعر متوترة، ضاغطة، تؤثر على عقلك ونفسيتك وأيضا جسدك، فالجسد لا ينسى ما تعرض له من مؤثرات سلبية وضغوط، وفقا لتقرير نشر في موقعdiabates فإن الكثير من التساؤلات تدور حول ما إذا كانت العصبية تسبب مرض السكر أم أنها مجرد اعتقاد خاطئ، يجيب التقرير مؤكدا على أن التوتر والعصبية لا يمكنهما أن يتسببا في الإصابة بمرض السكر بشكل مباشر ولكن، قد يكونان عاملان مساعدان بالفعل في الإصابة به وذلك نتيجة ارتفاع مستويات هرمونات التوتر يؤثر بشكل كبير على خلايا البنكرياس، والكثير من الأبحاث ربطت بين زيادة مستوى الكورتيزول في الجسم وبين إرتفاع فرص الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر.
تابع التقرير موضحا أن الضغط النفسي والتوتر والعصبية تجعلك أكثر عرضة للأمراض وخاصة مرض السكر من النوع الثاني، نظرا لأنها تتسبب في اضطرابات الطعام شديده ناتجة عن التوتر مما يرفع فرص الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن وبالتالي رفع فرص الإصابة بالسكر.
الضغوط والمواقف العصبية تنتج هرمونات التوتر وتزيد منها وبالتالي تتم مقاومه الأنسولين، وترتفع مستويات السكر في الدم كرد فعل لهذه العملية، تحدث هنا لدى بعض الأشخاص حالة تسمى فرط سكر الدم، نتيجة استمرار التوتر واستمرار الضغط النفسي، مما يرفع مستوى السكر في الدم ليظل على هذه الوتيرة حتى يصاب بعض الأشخاص بمضاعفات للسكر.
ولكن هناك الكثير من طرق السيطرة على التوتر والضغط النفسي في بدايتها والتي من بينها:
طرق للتعامل مع التوتر
ـ ابتعد عن الضغوط قدر الإمكان ولا تجعل جسدك أسيرا لها بل حاول البحث عن تقنيات للاسترخاء والهدوء.
ـ لا تضغط على نفسك عند الشعور بالتوتر والعصبية.
ـ احصل على قسط من الراحة وافر ومفيد يعزز من صحتك العامة.
ـ احصل على طعام جيد صحي دون نهم أو فقدان شهية للحفاظ على مستويات السكر لديك.
ـ احصل على فرصة للاسترخاء يوميا من خلال ممارسة تمارين التنفس، تمارين الاسترخاء، تمارين التأمل بشكل هادئ.
ـ التمارين الرياضية أيضا من أفضل الممارسات التي يمكن أن تقيك الإصابة بمرض السكر ما دامت منتظمة.
ـ إذا لم تتمكن من السيطرة على العصبية والتوتر بكل تلك التقنيات السابقة فعليك طلب المساعدة المطبية.