هناك العديد من الآثار المترتبة على صحة المرأة الحامل التي تعاني من سكر الحمل، فليس من الجيد لصحة الأم أو صحة طفلها أن يكون مستوى السكر في الدم مرتفعًا أثناء الحمل، تصاب المرأة بسكري الحمل، عندما يعجز جسمها عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين للمساعدة في تلبية الحاجة المتزايدة أثناء الحمل.
ما هي أسباب سكري الحمل؟
وفقا لموقع " healthsite"، هناك عوامل مختلفة يمكن أن تساهم في الإصابة بسكري الحمل عند النساء، بما في ذلك زيادة الوزن، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري، والإصابة بسكري الحمل في حمل سابق، والاضطرابات الهرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض، وعدم النشاط البدني، يمكن أن يؤثر سكر الحمل على نمو وتطور الطفل، كما أنه يسبب العديد من المضاعفات أثناء الولادة، وهذا يجعل من الضروري اتخاذ تدابير استباقية لمنع حدوث هذه الحالة الصحية أثناء الحمل والولادة.
مضاعفات سكري الحمل
يتحدث التقرير عن 5 مضاعفات خطيرة تحدث أثناء الحمل
تسمم الحمل
ترتبط هذه الحالة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، فقد تعاني المرأة من مجموعة من الأعراض مثل التورم والتعب ووجود البروتين في البول، وإذا تم تجاهلها، فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، يمكن أن يزيد تسمم الحمل من خطر تلف الأعضاء ويقلل من تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى المشيمة، ولهذا السبب يُنصح النساء الحوامل بإجراء فحوصات منتظمة لمراقبة صحتهن واكتشاف هذه المضاعفات مبكرًا.
الولادة المبكرة
المصابات بسكر الحمل هن أكثر عرضة للولادة المبكرة، فقد يواجه الأطفال الخدج العديد من المضاعفات الصحية، مثل صعوبة التحكم في درجة حرارة أجسامهم، وتأخر نموهم، ومشاكل الجهاز التنفسي، ويزداد خطر الولادة المبكرة عندما تكون الأم غير قادرة على تنظيم مستويات السكر في الدم أثناء الحمل.
ضخامة الجنين
يزيد مرض السكر الحملي من خطر زيادة حجم الجنين، وتُعرف هذه الحالة باسم ضخامة الجنين، ووفقًا للتقرير عندما يعبر الجلوكوز الزائد من الأم المشيمة، فإنه يزيد بشكل كبير من إنتاج الأنسولين لدى الطفل.
انخفاض سكر الدم عند الأطفال حديثي الولادة
يمكن أن يعاني الأطفال المولودون لأمهات مصابات بسكري الحمل من انخفاض مستويات السكر في الدم بعد الولادة، وذلك لأن إنتاج الأنسولين في الجسم قد يظل مرتفعًا بشكل كبير بعد الولادة، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في مستويات الجلوكوز.
زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
تتعرض النساء اللاتي يتم تشخيص إصابتهن بسكري الحمل أثناء الحمل لخطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بعد الولادة، ولهذا السبب، يُنصح معظم النساء المصابات بسكري الحمل بالعناية القصوى بصحتهن للتخفيف من هذا الخطر.
التأثيرات الصحية طويلة المدى على الطفل
الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بسكري الحمل هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مزمنة مختلفة في وقت لاحق من حياتهم، وقد يشمل ذلك مقاومة الأنسولين والسمنة ومشاكل الجهاز التنفسي ومرض السكري من النوع 2 واليرقان وانخفاض نسبة السكر في الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية وصعوبات التعلم.
أبرز النصائح للوقاية وإدارة سكري الحمل وفقا لموقع onlymyhealth
ـ مراقبة مستويات السكر في الدم: تحققى من مستويات السكر في الدم بانتظام للتأكد من أنها تبقى ضمن النطاق المستهدف.
ـ النظام الغذائي الصحي: اتبعى نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. قللى من تناول الكربوهيدرات البسيطة والسكريات..
ـ ممارسة الرياضة: تساعد ممارسة النشاط البدني المنتظم على التحكم في مستويات السكر في الدم.
ـ الأدوية: إذا لم يكن النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية كافيين، فقد يكون من الضروري استخدام الأدوية أو حقن الأنسولين.
ـ رعاية ما قبل الولادة: فحوصات دورية مع مقدم الرعاية الصحية لمراقبة نمو الطفل وتطوره.