دينا شرف الدين

التريند المصري.. رانيا الغباشى بنت المنوفية

الجمعة، 15 نوفمبر 2024 01:49 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كما اعتدنا الحديث عن كل من هو مبدع بمجاله يرفع اسم مصر عالياً بمختلف أنحاء الأرض و بأهم وأكبر وأكثر دولها تقدماً، نستعرض اليوم نموذجاً فريداً لفتيات وسيدات مصر المتفردات اللائي سطرن أسماءهن بحروف من نور، ونافسن بقوة لإثبات الوجود ونجحن في تصدر كافة الصفوف.. وعلى رأسهن  "المهندسة رانيا محمد أمين الغباشي"  بنت الباجور المنوفية.

أول وأصغر مهندسة ميكانيكة مصرية وأفريقية وعربية تفوز بجائزة «ستيفي» للسيدات في مجال الأعمال لفئة صناعة السيارات، بعد منافسة شرسة مع 1500 مهندسة على مستوى العالم.

تلك الفتاة التي تخرجت فى جامعة المنوفية وتفوفت على خريجي جامعات كبيرة مثل هارفارد وميت وغيرهم .

إذ تعمل المهندسة رانيا الآن في شركة جنرال موتورز مصر، و كذلك تعمل علي توطين صناعة السيارات، وعمل قطع غيار محلية للسيارات، و تعمل أيضا في الهندسة العكسية.

مكنها عملها كمهندسة في مجال توطين المنتجات في جنرال موتورز من المشاركة والمنافسة في مسابقة ستيفي العالمية مع أكثر من 1500 مرشح من 33 دولة لتحصد جائزة ستيڤي الفضية الرسمية للسيدات في مجال الأعمال وشهادة جائزة ستيفي الفضية من الولايات المتحدة باعتبارها "موظفة العام 2020 - الأعمال لـ فئة صناعة السيارات".
وستيفي هي مسابقة دولية أسسها أصحاب جوائز American Business Awards المرموقة، وتعتبر جائزة الأعمال الأولى في العالم، حيث تم إنشاؤها في عام 2002 لتكريم وتقدير الإنجازات والمساهمات الإيجابية للمنظمات والمهنيين العاملين في جميع أنحاء العالم.

 

- قالت عنها لجنة التحكيم :

"انها تمكنت من تفعيل الأشياء بشكل يتجاوز العقبات المعروضة وإن طاقتها الملهمة وتصميمها جعلتها مثال عظيم لجميع النساء"

دعمها كل من والدها ووالدتها خلال مراحلها التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى زوجها الذى دعمها بدوره بعد ذلك خلال حياتهم، مؤكدة أن الجميع استغرب من اختيارها لدراسة ذلك التخصص وهو ميكانيكا السيارات. 
  

- تقول رانيا :

" أن ما دفعها لاختيار  هذا التخصص هو  شغفها بالسيارات والمحركات، مشيرة إلى أنها حصلت على جائزة تعتبر بمثابة "الأوسكار" فى قطاع الأعمال بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنها حصلت على تلك الجائزة باعتبارها موظفة العام 2020 فى الشركة ، و أن حلمها لم يتوقف عند تصميم قطع غيار السيارات، وتوطين صناعة السيارات فى مصر، ومعظم الصناعات العكسية باستخدام الهندسة العكسية، وتحليل الإجهادات على قطع الغيار، ولكنها تحلم باختراع شيء جديد لتسجله كبراءة اختراع لها. 
 

 

- "عن المهندسة رانيا الغباشي":

-  تخرجت الغباشي من قسم التصميم الميكانيكي والإنتاج بكلية الهندسة جامعة المنوفية عام ٢٠١٤.

- أحببت رانيا تصميم السيارات لما تحتويه من علوم هندسية وتكنولوجيا متقدمة.، ورغم ندرة الفتيات العاملات في هذا المجال ، إلا أن إصرارها وتفكيرها خارج الصندوق دفعها إلى الإصرار على النجاح  ،  ،

- كانت الغباشي في صغرها تحب المسلسل الكرتوني سابق ولاحق، وما إن تخرجت من جامعة المنوفية حتى عملت في مصنع لصناعة الألواح المعدنية وأصبحت أول مهندسة ميكانيكية فيه، و اول مهندسة تعمل في شركة لخدمات الهندسه العكسية في مصر.

- أثناء دراستها للهندسة ، حصلت رانيا  على العديد من الدورات التدريبية في التصميمات الميكانيكية في العديد من الصناعات مثل الثلاجات والأجهزة المنزلية والسيارات والطائرات ، بالإضافة إلى تعلم اللغات للتواصل مع العالم.
-
- شاركت في العديد من المسابقات الدولية منها مسابقة تصنيع سيارات السباق للطلاب في إنجلترا عامي 2013 و 2014 ، وحصلت هي وفريقها على المركز السادس على مستوى العالم في مسابقة FORMULA STUDENT في إنجلترا.
-
- في عام 2017 ، فازت بجائزة السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، لمشاهدة التكنولوجيا المتقدمة في برنامج زوار الزائر الدولي ، وكان برنامجًا للمبدعات ، والمبتكرات ، ورائدات الأعمال .
-
- عملت رانيا كمهندس تصميم ميكانيكي للوحات الكهربائية ولوحات التحكم في شيت ميتال فاكتوري ، للمستشفيات والمصانع.
-
- ثم انتقلت للعمل في شركة استشارات هندسية متخصصة في خدمات الهندسة العكسية وتحليل الضغط ثم إلى جنرال موتورز مصر.
-
- تعمل رانيا حاليًا كمهندسة توطين للمنتجات في جنرال موتورز مصر وشمال إفريقيا، وهي مسؤولة عن الأجزاء الداخلية والخارجية ونظام الاحتراق الداخلي للسيارة.


و من. دواعي الفخر  أن "ماري باري " - الرئيسة التنفيذية الحالية لجنرال موتورز - قد فازت بهذه الجائزة من قبل كأفضل مديرة تنفيذية في جوائز  السيدات في قطاع الأعمال لصناعة السيارات، وبهذا تعد "رانيا الغباشي" و "ماري بارا" هما الفائزتان الوحيدتان في جنرال موتورز بمثل هذه الجائزة العريقة والفريدة من نوعها.

إلي لقاء غير منقطع و نموذج جديد للتريند المصري .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة