أعراض تدل على إصابتك بالحموضة وأطعمة تزيد المشكلة سوءًا

السبت، 16 نوفمبر 2024 10:00 م
أعراض تدل على إصابتك بالحموضة وأطعمة تزيد المشكلة سوءًا الحموضة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الارتجاع الحمضي أو الحموضة حالة يتدفق فيها حمض المعدة إلى المريء، في هذا التقرير نتعرف على بعض الأعراض التي يمكن أن تسببها الحموضة المعوية، وأطعمة قد تزيد الإصابة بالارتجاع الحمضى، بحسب موقع "نيويورك بوست".

بالإضافة إلى حرقة المعدة والتجشؤ، يمكن أن تسبب الحموضة المعوية المزمنة بمرور الوقت أعراضًا مثل الشعور بالحرقان أو الطعم المر في الفم، والتهاب الحلق، والسعال المزمن، وبحة الصوت، وألم الأذن، وأعراض تشبه أعراض الربو أو حتى ألم الصدر.

يمكن أن تحدث الحموضة المعوية أيضًا بصمت، دون أي أعراض على الإطلاق، حيث تختلف الأعراض من شخص لآخر.

ما الذي يسبب الحموضة المعوية؟

عادةً ما يبقى حمض المعدة في المعدة بفضل الجاذبية وصمام يسمى العضلة العاصرة المريئية السفلية، والذي يغلق المريء بإحكام. يمكن أن يحدث الحموضة المعوية نتيجة لعدد من الأسباب الكامنة المختلفة والعوامل المساهمة.

يمكن أن تشمل هذه المشاكل الغذائية، أو الحركية، أو العصبية، أو الدوائية، أو التشريحية البنيوية، مثل فتق الحجاب الحاجز، الذي يمكن أن يمنع الصمام من العمل بشكل صحيح، مما يسمح لحمض المعدة بالهروب مرة أخرى إلى المريء.

يمكن لعوامل مثل الحمل، وزيادة الوزن، والتدخين، وتناول بعض الأدوية، وتناول وجبة كبيرة وتناول بعض الأطعمة والمشروبات أن تساهم أيضًا في حدوث الارتجاع الحمضي.

ما هي بعض المحفزات الشائعة للارتجاع الحمضى والتي يجب أن يكون الناس على دراية بها؟

يمكن أن تؤدي الأطعمة والمشروبات المختلفة إلى ارتجاع الحمض لدى أشخاص مختلفين ومن الأمثلة على المحفزات الغذائية الشائعة لارتجاع الحمض الكافيين والمنتجات التي تحتوي على الطماطم والأطعمة الدهنية أو الحارة والشوكولاتة والنعناع. يمكن أن تشمل المحفزات الأخرى تناول وجبة كبيرة أو النوم بعد تناول الطعام.

عندما نأكل كثيرًا، يمكننا ملء المعدة بشكل زائد وإجبار المحتويات على العودة إلى المريء. يؤدي النوم إلى إزالة الحاجز الواقي الطبيعي للجاذبية، مما يساهم أيضًا في ارتجاع المحتويات إلى المريء.

التدخين هو أيضًا عامل خطر ومحفز محتمل للارتجاع الحمضى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة