حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية..
تحرير الرهائن المحتجزة فى مطعم بإحدى ضواحى باريس
تمكنت قوات الشرطة ألفرنسية من تحرير الرهائن الأربعة الذين كانوا محتجزين اليوم /السبت/ داخل مطعم فى ضاحية "إيسى ليه مولينو"،الواقعة جنوب غرب العاصمة ألفرنسية "باريس".
الشرطة ألفرنسية
وقامت قوات فرقة البحث والتدخل بالشرطة ألفرنسية بالتدخل والقبض على الشخص محتجز الرهائن (هم من العاملين بالمطعم)،وهو نجل صاحب المطعم،وكان مسلحا بسكين وهدد بالآنتحار،وقامت الشرطة بتحرير الرهائن دون إصابات .
وكانت وحدة الإطفاء ألفرنسية قد ذكرت أن شخصا يحتجز مجموعة من العاملين اليوم داخل مطعم "لوليفييه" فى ضاحية "إيسى ليه مولينو"، بجنوب غرب باريس،وتبين بعد ذلك أن نجل صاحب المطعم هو من يحتجز أربعة من العاملين كرهائن داخل المطعم، بينما لم يكن هناك زبائن فى المطعم ساعة وقوع الحادث.
وأكدت وسائل إعلام فرنسية أن قوات الشرطة ورجال الإطفاء انتشروا على ألفور فى محيط الحادث، وقامت بمحاصرة المكان وتمكنت من تحرير الرهائن.
الصحة اللبنانية: 3452 شهيدا و14.664 مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيلى
أكدت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم استشهاد 3452 شخصا وإصابة 14.664 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلى على البلاد.
ويواصل جيش الاحتلال جرائمه فى لبنان وتدميره للمنازل والبنى التحتية وتهجير الأهالي، وسط أنباء متضاربة بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن هدنة محتملة قد تحقن دماء الأبرياء فى لبنان.
لبنان
أعرب نجيب ميقاتى رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان، عن أمله فى الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وقال إنه لم يكن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إلا بعد الآنتخابات الرئاسية الأمريكية.
تتردد أنباء عن اتفاق محتمل إبرامه خلال أيام بين لبنان وإسرائيل يضمن وقفا لإطلاق للنار مدة 60 يومًا، ووفق هيئة البث العامة الإسرائيلية فإن، مسودة الاتفاق تنص على هدنة أولية لمدة 60 يوما.
إخلاء مدرسة بريطانية بعد اكتشاف مادة متفجرة بحوزة أحد التلاميذ
اضطرت إدارة مدرسة ابتدائية فى بريطانيا إلى إخلائها على ألفور من الأطفال وإبلاغ السلطات بعد أن اكتشف المعلمون أن بحوزة أحد التلاميذ مادة متفجرة، كان يصطحبها معه إلى المدرسة لعرضها على الطلبة خلال النشاط المدرسى المعتاد.
الشرطة البريطانية
وتنظم المدارس الابتدائية فى بريطانيا نشاطاً تعليمياً معتاداً تحت اسم (show-and-tell)، حيث يُتاح للأطفال أن يعرضواما بحوزتهم من تجارب علمية أو مواد تعليمية مساندة ويقوموا بالشرح للطلبة مستعينين بما لديهم من مواد مصاحبة، وأحيانا ما يتم رواية قصة خيالية للتلاميذ مع اصطحاب دمية للتعبير عن الشخصية فى القصة، لكن المفاجأة هذه المرة أن أحد التلاميذ الأطفال جلب معه مادة متفجرة لعرضها على الطلبة من دون أن يعرف حقيقة خطورتها.
وفى التفاصيل التى نشرتها جريدة "Metro" البريطانية، واطلعت عليها، فقد وقعت الحادثة فى مدرسة "أوركارد" الابتدائية داخل بلدة "ديبدين بورليو" الواقعة فى منطقة "هامبشاير" جنوب غربى إنجلترا (140 كلم عن العاصمة لندن).
وتم إخلاء الأطفال من المدرسة بعد أن أحضر أحد التلاميذ جهازاً متفجراً لعرضه عليهم، وذلك بعد ظهر الجمعة عند نحو الساعة 1.30 مساءً، وفور اكتشاف ما لدى الطفل من قبل المعلمين.
وقال متحدث باسم الشرطة: "تم إخلاء المدرسة بهدوء وحضر فريق التخلص من العناصر لأخذ العنصر بعيداً لتدميره كإجراء احترازي".
وتم إرسال بريد إلكترونى من إدارة المدرسة إلى الآباء والأمهات وأولياء أمور الطلبة يصف العنصر الذى تم ضبطه بأنه "جهاز حارق تاريخي".
لكن رسالة أخرى أكثر شؤماً تم إرسالها إلى الأهإلى على الهواتف جاء فيها: "يتم إغلاق المدرسة وإخلاؤها، يرجى استلام طفلك من حقل (Noadswood) فى أسرع وقت ممكن".
وقالت لورا هولواي، وهى والدة أحد الأطفال فى المدرسة، إنها كانت خائفة من الإعلان المفاجئ، وأضافت: "لقد كان الأمر مقلقاً للغاية". وخلال رحلتها بالسيارة التى استغرقت 20 دقيقة إلى المدرسة، وصفت شعورها بـ"الاهتزاز" وكأن عقلها "فى حالة نشاط زائد".
وأضافت: "اتصل أحد الوالدين قائلاً إن الشرطة فى كل مكان. كنتُ أعلم أن أصغر أطفإلى سيشعر بالخوف الشديد بكل تأكيد".
وقالت لورا إن أعضاء هيئة التدريس تعاملوا مع الموقف بشكل جيد وتأكدوا من اصطفاف التلاميذ بأمان خارج المدرسة.
وقال آباء آخرون لديهم أطفال فى المدرسة إن أطفالهم تركوا يبكون خارج المدرسة عندما ذهبوا لاستلامهم.
وقال متحدث باسم المدرسة: "حضرت الشرطة إلى المدرسة بعد إحضار ذخيرة غير منفجرة محتملة إلى المدرسة لأغراض العرض والشرح".
وأضاف: "اتبعت المدرسة جميع الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بهذه المسألة، وتم الحفاظ على سلامة جميع التلاميذ والموظفين طوال الوقت. تم إزالة الجهاز من موقع المدرسة منذ ذلك الحين".
وقالت الشرطة: "تم استدعاؤنا فى حوإلى الساعة 1.30 ظهراً بسبب تقرير يفيد بأن طفلاً أحضر ما قد يكون ذخيرة غير منفجرة محتملة إلى مدرسة أوركارد جونيور.. تم إخلاء المدرسة بهدوء وحضر فريق التخلص من الذخائر لإزالة العنصر وتدميره كإجراء احترازي".
إجلاء أكثر من 250 ألف شخص فى ألفلبين مع اقتراب الإعصار "مان-يى"
أمرت السلطات ألفلبينية السبت بإجلاء أكثر من 250 ألف شخص وإعادة القوارب إلى الموانئ مع اقتراب الإعصار الشديد "مان-يى" الذى سيضرب الأرخبيل من الشرق.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية التى أعادت تصنيف مان-يي، من رياح ذات عواقب "وخيمة" إلى عواصف من المحتمل أن تكون مميتة.
إعصار
ومن المتوقع أن يصل ارتفاع الأمواج صباح الأحد إلى 14 مترا قرب جزيرة كاتاندوانيس (شرق) ذات الكثافة السكانية المنخفضة، وحيث يُنتظر وصول مان-يى إلى اليابسة بين ظهر السبت وصباح الأحد.
وهذا الإعصار الذى ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 215 كيلومترا فى الساعة، هو سادس إعصار يضرب ألفلبين خلال شهر.
وأودت أعاصير سابقة بحياة 163 شخصا على الأقل وأدت إلى تشريد الآلاف وتدمير المحاصيل ونفوق الماشية.
وتم حتى الآن إجلاء نحو 255 ألف شخص من المناطق المعرضة للأنهيارات الأرضية وألفيضانات والعواصف، على ما أفاد مساعد وزير الداخلية مارلو إيرينجان السبت.
وقال "إذا كان إخلاء وقائى ضروريا فلننفذه ولا ننتظر وقوع الخطر للقيام بالإخلاء أو طلب المساعدة، لأننا لن نعرض للخطر حياتنا فحسب، بل كذلك حياة عناصر الإنقإذ".
وصدرت أوامر لجميع السفن من قوارب الصيد إلى الناقلات، بالبقاء فى الموانئ أو العودة إليها، وتضرب حوإلى 20 عاصفة وإعصارا قويا ألفلبين أو المياه المحيطة بها كل عام.
وأظهرت دراسة حديثة أن العواصف فى منطقة آسيا والمحيط الهادى تتشكل بشكل متزايد قرب السواحل وتشتد بسرعة أكبر وتستمر لفترة أطول فوق اليابسة بسبب التغير المناخي.