قالت وكالة أسوشيتدبرس إنه على الرغم من أن كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، وعملية جمع الأموال الهائلة للحزب الديمقراطى قد جمعت أكثر من مليار دولار فى خسارتها فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الجمهورى دونالد ترامب، إلا أن نائبة بايدن لا تزال تدفع المانحين لتقديم مزيد من الأموال بعد الانتخابات.
وذكرت الوكالة أن الديمقراطيين يرسلون نداءات مستمرة إلى أنصار هاريس دون أن يطلبونا منهم تغطية أى ديون محتملة، ويغرون المانحين المحتملين بدلا ذلك بأمور أخرى، منها اختيار الرئيس الجمهورى المنتخب لإدارته القادمة ومجموعة من سباقات الكونجرس المعلقة التي لا يزال فرز الأصوات مستمرا فيها.
وقال المخطط الإستراتيجى الديمقراطى من ميتشيجان أدريان هيموند إن حملة هاريس أنفقت بالتأكيد أموالا أكثر مما جمعت، والآن تحاول جمع الأموال. وأضاف أنه تلقى طلبا من الحملة بعد خسارة هاريس للمساعدة فى جمع التبرعات.
ويغمر الحزب قائمة المتبرعين عبر البريد الإلكترونى، المربح، بنداءات شبه يومية تستهدف المانحين الصغار، الذين يقدمون مئات الدولارات أو أقل. لكن هيموند يقول إن الجهود التي تلت الانتخابات شملت أيضا مكالمات فردية إلى مانحين اكبر.
ورات أسوشيتدبرس انت هذا الإسراع يسلط الضوء على التكلفة المترتبة على الجهود الخاسرة، والتحديات المباشرة التي تواجه الديمقراطيين وهم يحاولون الحفاظ على عملية سياسية أساسية لمواجهة إدارة ترامب والاستعداد لانتخابات التجديد النصفي لعام 2026. كما أنه يثير تساؤلات حول كيفية استخدام الديمقراطيين لمواردهم، بما في ذلك استضافة الأحداث مع الموسيقيين وغيرهم من المشاهير، فضلاً عن تشغيل الإعلانات في مجموعة متنوعة من المساحات غير التقليدية مثل Sphere ذات القبة في لاس فيجاس.