كشف الدكتور أحمد عبد الحليم استشارى الكبد والجهاز الهضمى بمعهد الكبد القومى، خلال مؤتمر المعهد المنعقد حاليا بالقاهرة، إن مشكلة القولون مشكلة مزمنة ولها أسباب كثيرة لها علاقة بطبيعة الأكل والضغط العصبى وعوامل جينية وراثية، موضحا أن الأطعمة قد تكون لها دور فى حدوث التهابات مزمنة بالقولون والتى تؤدى فى النهاية الإصابة بأورام القولون.
وأوضح أن حالات أورام القولون أصبحت منتشرة فى السن الصغير، ولا بد لأى شخص لاحظ بعض التغيرات فى القولون أن يجرى بعض الفحوصات الخاصة بالقولون طبقا للخطوط الاسترشادية بدءا من سن 40 سنة.
وأضاف أنه يتم مسح الحالات للكشف المبكرعن الأورام سواء بأخذ عينات من النتوءات الموجودة بالقولون إن وجدت من خلال تحليل الباثولوجى، موضحا أن العوامل الوراثية مهمة جدا، وإذا كان أصيب شخص بالعائلة بأورام فهذا يعنى وجود عوامل وراثية، لذلك لا بد من الكشف المبكر للأورام فى القولون أو المعدة وإذا تم اكتشاف وجود خلايا غريبة لابد أن يتواصل مع الطبيب، وهناك فحوصات سهلة وبسيطة للتنبؤ بوجود مشكلة ويتم عمل منظار للقولون.
وقال إن طبيعة الأكل لها دور فى الإصابة بأورام القولون، مشيرا إلى أن التحاليل وفرتها الدولة، وإذا ظهرت التحاليل إيجابية يجب التوجه لأقرب مركز للكشف عن أورام القولون مبكرا.
وأوضح أنه من 40 إلى 50 سنة يتم عمل تحليل الدم الخفى فى البراز، وهناك تحاليل موجودة حاليا أكثر دقة وبسيط، ويتم بعدها عمل منظار للقولون ويتوافر حاليا أحدث المناظر للكشف المبكر عن أورام القولون، مضيفا، إن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية وفرت أحدث أنواع المناظير التى يمكن من خلالها أن تحدد أن هذه الالتهابات كانت حميدة أم أورام سرطانية خبيثة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لذلك التشخيص المبكر ضررى، وإذا ظهرت الأشعات وجود تغير بالخلايا فانه يتم متابعة المريض والمؤسف إنه عند الدخول بالمنظار واكتشاف تأخر الحالة فهذا يعنى إنه يمكن أن يكون الورم انتشر إلى أماكن أخرى بالجسم، وإذا بدا ينتشر فان العلاج يكون أصعب، موضحا، إنه لمنع الاصابة بالالتهابات يجب الاهتمام بتناول الخضروات والفاكهة الطازجة، ومنع الإمساك المزمن وأى تغيير فى طبيعته سواء الإسهال او الإمساك يجب التوجه للطبيب، موضحا إن الأطعمة قد تكون لها دور فى حدوث التهابات مزمنة بالقولون والتى تؤدى فى النهاية الاصابة بأورام القولون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة