تناولت التغطية التي قدمها الزميل حسن مجدى، تفاصيل أحالة عددا من المسئولين المتسببين فى غياب الإشراف الأثري بمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية للتحقيق، وذلك بسبب غياب الإشراف أثناء الأعمال التي ظهرت في مقطع الفيديو المتداول حول أحجار الهرم الأكبر.
وأشارت التغطية إلى تصريحات خاصة من مسئول بوزارة السياحة والآثار لـ"اليوم السابع" إنه رغم التأكد من عدم المساس بأحجار الهرم الأكبر، وأن عمليات التكسير كانت إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، والتي تم وضعها قبل عقود مضت بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم، إلا أن الوزير قرر إحالة المتسببين عن غياب الإشراف الأثري بمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية أثناء تلك العمليات، وعدم ظهور أيًا منهم للقيام بدوره أثناء عمليات الإزالة كما وضح في مقطع الفيديو المتداول.
كما أوضحت وزارة السياحة والآثار ردًا على الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الذي يُظهر أعمالاً تُفسّر على أنها هدم لأحد أحجار الهرم الأكبر (خوفو) بمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية، توضح وزارة السياحة والآثار أن ما يظهر في الفيديو ليس هدماً، بل هو إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، والتي تم وضعها قبل عقود مضت بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة