تناولت برامج التليفزيون مساء الأحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
نعيم مصيلحي: الدولة وضعت استراتيجية ورؤية مستقبلية لزيادة الرقعة الزراعية
تحدث الدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء السابق، عن جهود الدولة لتنمية القطاع الزراعي، قائلا: "الدولة المصرية أنشأت مشروعات قومية عملاقة منذ 2014 وحتى الآن، بدأت بمشروعات مستقبل مصر للتنمية المستدامة على عدة محاور، لزراعة مساحات جديدة تتواكب مع الزيادة السكانية التى لها متطلبات غذائية متزايدة.
وأضاف نعيم مصيلحي، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن هناك تحديات تواجهها الدولة فى هذا الأمر خاصة فى تحقيق الأمن الغذائى، منها محدودية الأرض الزراعية ونقص الموارد المائية، ومنذ 2014 وضعت الدولة استراتيجية قوية ورؤية مستقبلية كمستهدفات لزيادة الرقعة الزراعية فى الأراضى الصحراوية.
أكد نعيم مصيلحي، أن القيادة السياسية قدمت دعم غير مسبوق لإقامة أكبر محطة فى منطقة الشرق الأوسط لمعالجة الصرف الزراعى المحولة من شلال شرق الدلتا ونقلها شرق القناة ومعالجتها معالجة ثلاثية لتوفير 5.6 مليون متر مكعب فى اليوم.
جورى بكر: الناس نسيت اسمى الحقيقى وبتنادينى بـ"وداد"
كشفت الفنانة جورى بكر، "أن الناس حتى الآن ينادون عليها في الشارع باسم وداد ، ونسوا اسمى الحقيقى حتى اللى بيتصوروا معايا في الشارع".
وأضافت خلال لقائها ببرنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا: "المقربين بيقروا التعليقات اللى بتتكتب على الدور وهى فعلا تعليقات سخيفة جدا والشخصية تعبتنى كثير جدا، وكنت بروح البيت تعبانة نفسيا لأنى كنت بجمع كل قواى علشان أعيط في المشهد وتعبت كثير جدا".
وتابعت: "لو شفت جعفر العمدة مرة تانية بعيط وخاصة مشهد الحلقة الأخيرة والمشهد طلع حقيقى جدا وبشكر المخرج محمد سامى جدا على المجهود الكبير جدا الذى بله معنا".
وكشفت أنها تتمنى أن تقوم بدور بنت صعيدية أو واحدة شعبية وشقيانة، وعاوزة أعمل دور مظلومة لكن الكل شايف إنى ما ينفعش أعمل دور واحدة الدنيا جاية عليها".
وعن ابنها.. أكدت أنها دائما ما تأخذه معها في التصوير، ولا تستطيع أن تبتعد عنه 3 أو 4 ساعات، مشيرة إلى أن المسئولية عن طفل إلى جانب العمل هو تحدى كبير، قائلة: ولو حسيت إن شغلى هييجى على حساب ابنى هحط الشغل على جنب لكن بحاول الموازنة بين الاتنين".
السفير جمال بيومى: مصر تتمتع بقبول شديد لدى الدول وخاصة البرازيل
قال السفير جمال بيومى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر عضو في جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، وترأست الاتحاد في عهد الرئيس السيسي وعلى علاقة طيبة مع الاتحاد الأوروبى الذي يضم 27 دولة تشكل أهم شريك تجارى في مصر وهناك تجمعات تحت الإقليمية وهم الأغنى على مستوى العالم، ويمثلون 90 % من حجم التجارة في العالم وكلها دوائر مهمة للعلاقات الخارجية المصرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على قناة دى إم سى: عندما يتوجه الرئيس السيسي إلى البرازيل سيعقد أكثر من 12 لقاء مع زعماء من دول مختلفة، مما يوفر الوقت والجهد أكثر من الزيارات المتبادلة وهى فرصة لإظهار العلاقات المصرية ومصر دولة ذات قبول شديد لهذه الدول وخاصة في البرازيل بالذات والبرازيليون ينظرون إلى مصر نظرة طيبة للغاية .
وأكد ان البرازيل متفهمة تماما لأوضاعنا، مشيرا إلى أن مصر لديها اتفاق تجارة حرة عربى وأفريقي وأوروبى وأيا ما ينتج مصر سيصدر إلى 2000 مليون بدون جمارك وقمة العشرين تعرف بهذا، لذا علينا تطوير النقل والمواصلات، ونخلق مناخًا مواتيا للمستثمرين، ونقضى على البيروقراطية .
المسلمانى: الرئيس الأمريكى الأسبق كارتر عمل دائما على إقامة دولة فلسطينية
قال الإعلامى أحمد المسلمانى خلال حلقة اليوم من برنامج الطبعة الأولى، إن الرئيس الأمريكى الأسبق كارتر "رجل المبادئ فيما يخص القضية الفلسطينية" طريح الفراش بعد أن تجاوز المئة عام وعندما تولى الرئاسة الامريكية كان صادقا مع الرئيس السادات وحريص بالفعل على تسوية سلمية وعودة سيناء إلى مصر وفى مفاوضات أوسلو وقف مع نتائجها التي كانت يجب أن تؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية .
وأكد أن نتنياهو قال إنه عمل دائما ضد إقامة الدولة الفلسطينية لكنه عمل دائما لإقامة الدولة الفلسطينية فكان مخلصا وصادقا أن تنتهى أوسلو إلى إقامة دولة فلسطينية وإلى تقرير مصير الشعب الفلسطيني، بعدها الأمور تدهورت ولقينا جدار الفصل العنصرى الذى أقامته إسرائيل وحبسوا فيه الفلسطينيين أصحاب الأرض داخل مناطق محدودة وكأنهم مسجونين خلف هذا الجدار.
وأشار إلى أن كارتر اهتم برسالة البرغوثى وذهب لرؤية جدار الفصل العنصرى وذهل مما رأى وعمل على كتاب من أهم الكتب في العالم التي تنصف الشعب الفلسطيني وهو كتاب فلسطين سلام ام فصل عنصرى، ودائما نشير إلى هذا الكتاب لأنه تأليف أكبر دولة في العالم والدولة الراعية لإسرائيل وقوة إسرائيل واقتصاد إسرائيل، لافتا إلى أن الايباك هاجمت كارتر ووصفته بالمختل عقليا وشنوا حملة ضده بأنه خرف ومعادٍ للسامية وأصيب بال زهايمر والحزب الديموقراطى وجه انتقادات عنيفة على هذا الكتاب ولكنه لم يتراجع خطوة واحدة وواجه الجميع وأصر على كتابه.