قالت الدكتورة منار رمضان أستاذ ورئيس الأمراض الطفيلية بطب السويس، خلال مؤتمر معهد الكبد القومى المنعقد حاليا بالقاهرة، والذى يعقد تحت عنوان "الكشف عن أسرار الكبد"، إنه تم إلقاء محاضرة عن تغير المناخ وعلاقته بانتشار الأمراض الطفيلية بالكبد.
وأضافـت أن أمراض مثل الأميبا ومرض الهايدادت تعتبر من ضمن الأمراض الطفيلية والتى قد تسبب خراجا بالكبد، موضحة أن مرض الهايدادت من الأمراض التى قد تتأثر بتغير المناخ لأنه ينتقل إلى الإنسان من خلال الكلاب ودورة حياته تتم داخل جسم الانسان.
وأوضحت أنه من الأمراض التى تنتقل من الحيوان للإنسان، مضيفة أن تغير درجات الحرارة وتغير الطقس يؤثران على العائل الوسيط وبالنسبة للأميبا وقد يسبب خراج بالكبد فى بعض الحالات.
وأكدت أن تغير المناخ يمكن أن يسبب فى حدوث أمراض طفيلية كثيرة تهدد الإنسان، موضحة أن السيول والفيضانات تؤدى لظهور أمراض كانت موجودة فى بعض الدول وتنتقل إلى أماكن أخرى. وأضافت، انه يجب تفعيل برنامج مكافحة العدوى للسيطرة على نواقل الأمراض، مشيرة إلى انه من الضرورى إجراء المزيد من الأبحاث لمحاربة العوامل التى تؤدى الى انتقال الأمراض وانتشارها مثل البعوض ومياه الصرف الصحى والمياه الراكدة والتى تنقل الكثير من الأمراض.
وأشارت إلى أن هناك أمراض أخرى تنتقل من خلال التغير المناخى لاماكن أخرى بالعالم لم تكن فيها هذه الأمراض مثل مرض الفلاريا والملاريا، وداء "اللشمانيا "، وهو مرض ينتقل من خلال البعوض وحمى الضنك، مشيرة الى انه يجب منع أى تغيرات فى الطبيعة بحيث يمكن الاهتمام بإمدادات المياه النظيفة ومحاربة مياه الصرف الصحى وعدم قطع الأشجار لأنها تغير من طبيعة الطقس، مؤكدة إن قطع الأشجار يؤدى إلى ارتفاع فى درجة حرارة الطقس.
جانب من المؤتمر
دكتورة منار رمضان
مؤتمر الكبد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة