بيعت قلادة مرتبطة بزوجة الملك الفرنسي لويس السادس عشر وآخر ملكات فرنسا ماري أنطوانيت بمبلغ 4.26 مليون فرنك سويسرى (4.79 مليون دولار) فى دار سوثبى للمزادات فى جنيف، وفقا لما نشره موقع news.artnet.
وكانت القلادة المصنوعة من أكثر من 500 ماسة هي القطعة الأخيرة في مزاد "المجوهرات الملكية والنوبلية"، الذي أقامته دار سوثبى في نوفمبر الجارى في جنيف وتجاوزت قيمتها التقديرية المنخفضة بأكثر من الضعف.
يُعتقد أن القلادة تحتوي على ألماس من قضية قلادة الألماس الشهيرة عام 1785، والتي شوهت سمعة ماري أنطوانيت قبل ثماني سنوات فقط من إعدامها.
تركزت القضية حول جان دي لا موت، وهي امرأة نبيلة مرت بأوقات عصيبة، ادعت أنها أنطوانيت عند شراء قلادة فاخرة (ولكن دون دفع ثمن)، عندما تم اكتشاف الاحتيال، تم التلميح إلى تورط ماري أنطوانيت، وتلطخت سمعتها حتى بعد تبرئتها في المحكمة من أي تورط.
كانت القلادة المثيرة للجدل مصنوعة من ما يقرب من 650 ماسة (تزن حوالي 2800 قيراط) والتي تم بيعها لاحقًا بشكل منفصل.
وقال أحد صائغي بوند ستريت إنه اشترى 350 منها بأكثر من 10 آلاف جنيه إسترليني (12700 دولار)، وفقًا لدار سوثبى.
يتألف العقد الذي يعود إلى العصر الجورجي من شراشيب من الماس متصلة بثلاثة صفوف من الماس، ويزن حوالي 300 قيراط ويمتد إلى أكثر من 26 بوصة، ويمكن ارتداؤه مفكوكًا أو مربوطًا من الأمام مثل الوشاح.
كان آخر ظهور علني للقلادة في عام 1979 كجزء من معرض الذكرى المئوية الثانية لمتحف التاريخ الطبيعي الأمريكي في نيويورك، ولكن أشهر ظهور لها في القرن العشرين كان عندما ارتدتها زوجة الماركيز السابع لأنجليسي، شيرلي مورجان، في تتويج الملكة إليزابيث الثانية عام 1953.
قلادة مارى أنطوانيت من الماس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة