الصداع النصفي هذا العالم الذي يؤرق مرضاه، يعانون خلاله من الكثير من الأعراض المختلفة، فلا تتطابق الأمراض بين حالة وأخرى، ولكن على أقل تقدير يمكن تمييزه عن الصداع العادي وألم الرأس الطبيعي.
ووفقًا لتقرير نشره في موقع كليفي لاند كلينك الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض فإن الصداع النصفى فيه هو أكثر من مجرد ألم أو وجع يصيب رأسك، فهو ألم شديد موجع ونابض قد يؤثر على حركتك وعلى سريان يومك وروتينك، هذا الصداع مميز بأنه يجعلك غير قادر على تحمل أعراضه من شدتها.
تابع التقرير موضحا أن الصداع النصفي له الكثير من العلامات التي تؤكد الإصابة به وأنه ليس مجرد صداع عادي، فهو يتأثر بالحركة و الأضواء والأصوات يتأثر بالحالة النفسية والحرارة، وكل العوامل الخارجية، يمكن علاج أعراضه من خلال المتابعة المستمرة والتعامل الدائم مع كل عرض يظهر على المريض وفقا لإستشارة المختص.
يرجع البعض أسبابه للاضطرابات في النوم أو التغيرات في حالة الطقس أو التغيرات الهرمونية في الجسم فضلا عن الإجهاد الحاد للجسم أو إدمان الكافيين على سبيل المثال او تخطي وجبات الطعام أو تناول بعض الأدوية أو التعرض الدائم للضوضاء والإضاءة العالية، وغيرها الكثير.
هناك أعراض مميزة لهذا الصداع المميز
تعب عام
تصلب في الرقبة
زيادة في حدة التبول لدى البعض
غثيان ورغبة في القيء
زيادة في الرغبة في تناول الطعام
الألم نابض في الرأس
صعوبات حادة في التركيز والتذكر
ضعف في العضلات
اضطرابات وتغيرات في الرؤية
حساسية شديدة للصوت والضوء وكذلك بعض الروائح
الشعور السهل بالدوار والدوخة
ألم حول العينين وقد ينتقل إلى جوانب الرأس الأخرى أو في الوجه أو في الجيوب الأنفية أو في الرقبة أو في الفك
تحسس شديد عند اللمس
حساسية شديدة للضوء
طنين شديد في الأذن وألم
ويستمر الصداع النصفى إلى ما قد يصل إلى 72 ساعة كاملة، بعدها تقل الأعراض تدريجيا وتختلف بالطبع درجة الأعراض وفقا لدرجة الحالة وطبيعتها وطبيعة المسبب.