تتعرض الدول المصرية بشكل مستمر لحملات تشويه تستهدف النيل من الإنجازات المصرية على الساحة المحلية، والدور المصري على الساحتين الإقليمية والدولية، وخلال الأيام الماضية أطلقت أبواق محسوبة على جهات معادية للدولة المصرية أكذوبة جديدة، تتدعي فيها استقبال ميناء الإسكندرية سفينة تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، وهو ما نفته مصادر رسمية رفيعة المستوى داخل الدولة المصرية، مؤكدة أن تلك الأكاذيب هي محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشوية الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني.
مصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية
وفي هذا السياق قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الترويج لحرب ممنهجة من الشائعات والأكاذيب تجاه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، في بعض المنصات الإعلامية المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، الهدف منه تشويه صورة مصر والإساءة إلى دورها التاريخي في القضية الفلسطينية.
وأكد الجندي، أن مصر تعمل على دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، سواء من خلال جامعة الدول العربية، أو الأمم المتحدة، أو منظمات حقوق الإنسان، لافتا أن هذه الجهود تأكيدًا على الالتزام المصري تجاه حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفض جميع أشكال الظلم والاعتداءات الإسرائيلية، وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، إلى أن الشائعات التي تحاول النيل من الدور المصري في القضية الفلسطينية لن تؤثر أبدًا على المواقف الراسخة للدولة المصرية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، بل تبرز مرة أخرى مدى إلتزام مصر بقضايا أمتها وبمبادئها التاريخية في نصرة المظلومين والدفاع عن حقوقهم.
وأكد أن هذه المحاولات الساعية لإثارة الفتنة سرعان ما تنكشف حقيقتها أمام وعي الشعوب، ويبقى الدعم المصري لفلسطين مبدأً ثابتًا لا يتزعزع، ويتجسد يومًا بعد يوم في أفعال وجهود ملموسة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تدرك تمامًا أهمية الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني، وتعمل بكل ثقة على تقديم كل ما يمكن من أجل مساعدته، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو التبرعات أو عبر العمل الدبلوماسي المكثف لفضح الانتهاكات الإسرائيلية وإيجاد الحلول العادلة التي تصب في مصلحة الفلسطينيين وتحقق لهم السلام الدائم والعادل.
محاولات تشويه صورة مصر لن تثنيها عن دورها الداعم للقضية الفلسطينية
فيما أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن محاولات تشويه صورة مصر وإلصاق التهم بها لن يثنيها عن مواقفها الثابتة تجاه ما يحدث في المنطقة، ودعمها للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ورفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك كافة القوانين والأعراف والقوانين الإنسانية الدولية.
وقالت الهريدي، إن وعي الشعب المصري قادر على مواجهة أية شائعات أو أكاذيب من شأنها النيل من سمعة مصر في المنطقة ومحاولة زعزعة استقرارها وتشويه صورتها أمام العالم، والتي كان آخرها تعمد تداول معلومات مضللة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة الألمانية "كاثرين" التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، وهو كلام ليس له أساس من الصحة.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن ما حدث هو محاولة للتشكيك في سمعة مصر ومواقفها، وممارسة ضغوط على القيادة السياسية والدولة المصرية حتى تتراجع عن موقفها الملتزم بدعم القضية الفلسطينية ومساعيها الحثيثة لتحريك المجتمع الدولي نحو مسؤولياتها لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وإقرار سلام شامل وعادل في المنطقة.
وشددت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب على أن مصر ستظل الشقيقة الكبرى والداعمة الأولى لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض كافة لمخططات التهجير القسري، والاعتداء على الأطفال والنساء بالمخالفة للقوانين الدولية ورفضها لجرائم الإبادة الجماعية.
الشائعات لن تثنى مصر عن دعم القضية الفلسطينية
وبدوره قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية تتعرض لحملة ممنهجة من الشائعات والأكاذيب بهدف زحزحتها عن دعم القضية الفلسطينية، وهذا الأمر لم ولن تنجح قوى الشر فيه على الإطلاق.
وأكد أن الدولة المصرية ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأنها تقوم بدور محوري لدعم الأشقاء الفلسطينين، فعلى المستوى الإغاثي، مصر اكثر دولة قدمت مساعدات، وعلى المستوى السياسي تكثف مساعيها لوقف الحرب، وهناك مفاوضات لم ولن تتوقف سوى بوقوف الحرب الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الأعزل.
وأكد النائب عمرو القطامى، أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام المغرضة حول استقبال ميناء الإسكندرية السفينة الألمانية "كاثرين" التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل لا أساس لها من الصحة، لافتا إلى أن ما قامت به مصر ولا تزال على المستوى الدبلوماسي وموقفها المشرف والمرافعة التاريخية التي قامت بها أمام محكمة العدل الدولية، والتي ألصقت جرائم الإبادة الجماعية بإسرائيل، كما أكدت حق الفلسطينيين التاريخي في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كل هذا يؤكد للجميع دعم مصر للقضية.
وأشار النائب، إلى أن هناك من يريد إثناء مصر عن دعم القضية بحملة شرسة من الشائعات والتشكيك والتشويه المستمرة مشيرا إلى أن الدولة المصرية ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
مصر لم ولن تتخلى عن موقفها في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز جهود السلام بالمنطقة
وفي ذات الصدد، قال النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا في حزب مستقبل وطن، إن هناك بعض القوى الداعمة للاحتلال الإسرائيلى يغضبها الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والمدافع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفضها لمخطط تهجير سكان قطاع غزة والدفع بكافة الجهود التي من شأنها التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال الصهيوني.
وأشار فهمي، إلى أن تحركات مصر في ملف القضية الفلسطينية والتي لم تكتف بالشجب والإدانة ووصلت لحشد الرأي العام العالمي ومحاولة تحريك المياه الراكدة لتحريك المجتمع الدولي لرفض الإبادة الجماعية واللجوء للقانون ومحكمة العدل الدولية، وأشعل الغضب وآثار الاستياء في نفوس حكومة الاحتلال والقوى الداعمة لها، فراحت تمارس الضغوط والمحاولات الخبيثة على الدولة المصرية لردعها عن دورها وتحركاتها في المحافل الدولية من أجل القضية الفلسطينية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم ولن تتخلى عن موقفها في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز جهود السلام والاستقرار بالمنطقة، ودعوة المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن الدولي لأن يضطلع بدوره الأساسي في حفظ السلم والأمن الدوليين، ولأن يتحمل مسؤوليته في وقف هذه الممارسات الإسرائيلية الممنهجة المخالفة لكافة مواثيق وقوانين حقوق الإنسان الدولية.
كما أدان فهمي، قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما وأنها تلعب دورا هاما في تقديم الدعم والخدمات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين وتوفر الحماية والاحتياجات الضرورية لهم في الوقت الذي تعمل فيه قوات الاحتلال على فرض حصار شامل ورفض مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات بهدف إبادتهم والتخلص منهم، وهو ما ترفضه مصر رفضا تاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة