تحدث الشاعر جمال بخيت، عن مسيرة الريس حفني خلال شهادته بفيلم "الريس حفني"، المذاع لأول مرة على قناة الوثائقية، وأكد أن الريس حفني لم يترك شيء إلا وتكلم عنه خلال حقبة ثورة 1952، حيث تكلم عن مشروع السد العالي والاصلاح الزراعي والوحدة مع سوريا.
وأضاف الشاعر جمال بخيت، خلال رواياته لفيلم "الريس حفني"، أن الريس حفني عنده تأريخ سياسي فني وطني لهذه المرحلة من تاريخ الثورة التي عايشها بالكامل وكانت ذروتها في فترة الخمسينات والستينات.
ويوثق الفيلم سيرة المطرب الشعبي "حفني أحمد حسن"، الذي اشتهر باسم "الريس حفني"، والذي أصبح أحد أهم رموز الفولكلور والغناء الشعبي في مصر خلال القرن العشرين، مقدمًا ظاهرة غنائية متفردة في فن الارتجال، معتمدًا على قدراته الصوتية الكبيرة، وشخصيته الفنية الخاصة، ومفرداته الغنائية التي صاغها في قالب شعري حاز إعجاب الكثيرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة