أكد الناقد الدكتور اأحمد درويش استاذ البلاغة والنقد الادبي، أن مشواره في التعليم بدأ عام 1948 بخطوته الأولى بالذهاب إلى الكتاب وكان التعليم في هذه الفترة قاصرا بين الصبيان والبنات يذهبون للكتاب لحفظ القران، وحينما يجئ سن الالتحاق بالمدرسة الابتدائية يذهب الأطفال للمدرسة صباحا ثم الكتاب بعد ذلك، وبإلغاء هذه الكتاتيب خسر التعليم كثيرا.
وأضاف أحمد درويش، خلال أمسية ثقافية مع الإعلامي عبد الله يسري، المذاع على قناة سي بي سي، أن القرية خلال هذه الفترات كانت تعاني من نقص أشياء كثيرة وكانت تعاني من عدم وجود الكهرباء وتعاني من طرق المواصلات وظهرت بعدها هذه الخدمات.
وتابع: "بعد كهرباء السد العالي وتوزيع الأراضي على الفلاحين وتعميم التعليم كانت الأمور مختلفة، وكانت في خيرات بدون شك ولكن جاءت الثورة ففتحت المدارس وفتحت الطريق لأبناء البسطاء ليتعلموا وما كنا لنصل للمدارس والجامعات لولا وجود الثورة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة