عرض فيلم "الريس حفني"، المذاع لأول مرة على قناة الوثائقية تفاصيل نشأة المطرب الشعبي "حفني أحمد حسن" الشهير بالريس حفني، ونشأته في مركز البلينا في سوهاج وانتقاله إلى الاسكندرية.
وقال محمد نجيب، ابن عم الريس حفني، إنه لم يتعلم القراءة والكتابة ولم يذهب للمدارس وكان نادر الشخص الذي يذهب ابناءه للتعليم في هذا الوقت، مؤكدا أنه كان يتمتع بقوة البنيان ويتصارع مع الشباب على حمل حجر ثقيل ووزنه يتعدى 200 كيلو وكان يحمله.
وأضاف محمد نجيب، أن الريس حفني سافر بعد ذلك إلى الاسكندرية ولم تكن له منطقة إقامة معينة وانتقل إلى منطقة كوم الديكة مسقط رأس الموسيقار سيد درويش وبدأ في التحرك وثقل موهبته.
وأشار حسن حفني نجل الريس حفني، إلى أن والده كان يغني مع عمال البناء في الاسكندرية وكان يغني والناس ترد وراه الجملة بجملتها وبدأت موهبة الاغاني تشتغل معهم واستمرت هذه القصة 5 أو 6 سنوات حتى انتقل لمرحلة فنية أخرى.
ورصد الفيلم لحظة ميلاد "الريس حفني"، وتفجر موهبته الغنائية وسط جموع البنائين، مرورًا بنجاحه في جمع وتقديم الموروث الشعبي الغنائي في قرى صعيد مصر، وصولًا إلى تألق نجمه الغنائي في ربوع مصر، حتى أصبح جزءًا أصيلًا من أفراح شريحة واسعة من المصريين، ثم الانتقال إلى مرحلة العالمية مع انتشار أسطواناته في عدد من الدول العربية والأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة