قال فادى الشمرى، المستشار السياسى لرئيس الوزراء العراقى، إنه من الواضح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلى تتعمد، عندما يكون هناك جهود دولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فتح مساحات جديدة للصراع، مشيرًا إلى أن ذلك هو منهج الاحتلال الإسرائيلى منذ اليوم الأول لبدأ الأزمة.
وأضاف «الشمري» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن العراق يرفض التهديدات الإسرائيلية بشأن الرد على هجمات الفصائل التى تخرج من أراضيه، وأنه أبلغ مجلس الأمن وشركائه الدوليين وأصدقائه فى دول الجوار بشأن تلك التهديدات، ويتواصل بشكل مستمر مع شركائه فى الولايات المتحدة الأمريكية، لردع أى محاولات اعتداء إسرائيلى على الأرض العراقية.
وأوضح المستشار السياسى لرئيس الوزراء العراقى، أن شركاء العراق فى التحالف الدولى، والولايات المتحدة، مطلعين على حجم الجهود الكبيرة التى تبذلها الحكومة العراقية لمنع أى هجمات تستخدم الأرض العراقية منطلقًا لها، لافتًا إلى أن الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية والقوات العسكرية لاحقت الكثير من الجماعات وأيضًا فى نفس الوقت أوقفت الكثير من منصات الإطلاق الصاروخية.
وشدد على أن المسار الذى أخطه العراق لنفسه منذ سنة، وفى خضم هذه الأزمة التى تعيشها المنطقة، هو مسارًا دبلوماسيًا وسياسًا، من خلال فضح الإجراءات والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التى تقوم بها عبر سياسة الأرض المحروقة، وإغاثيًا من خلال تقديم الدعم للشعبين الفلسطينى واللبنانى المظلومين.
وأكد أن الحكومة العراقية لا تريد بأى شكل من الأشكال أن يتحول العراق لساحة صراع أمنى وعسكرى لأى طرف من الأطراف وهى تمضى بهذا الاتجاه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة