تحتفل، اليوم، الفنانة الكبيرة فيروز، جارة القمر، بعيد ميلادها، حيث ولدت باسم نهاد وديع حداد فى يوم 20 نوفمبر من سنة 1935، وحققت نجاحًا كبيرًا وصارت واحدة من أشهر فنانى العالم العربى.
وقد تغنت فيروز بكلمات شعراء كثيرين منهم أمير الشعراء أحمد شوقى إذ غنت من كلماته "يا جارة الوادى" والتى غناها قبلها محمد عبد الوهاب، موسيقار الأجيال، كما تغنت أيضا بكلمات الشاعر أيليا أبى ماضى فى أغنية بعنوان وطن النجوم.
كلمات القصيدة
يا جارة الوادى طربت وعادنى
ما يشبه الأحلام من ذكراكِ
مثّلتُ فى الذكرى هواك وفى الكرى
والذكريات صدى السنين الحاكى
ولقد مررت على الرياض بربوة
غنّاء كنتُ حيالها ألقاكِ
ضحكت إلى وجوهها وعيونها
ووجدت فى أنفاسها ريّاكِ
لم أدرِ ما طيبُ العناق على الهوى
حتى ترفّق ساعدى فطواكِ
وتأوّدت أعطاف بانِكِ فى يدي
واحمرّ من خَفَرَيْهِما خدّاكِ
ودخلت فى ليلين فرعك والدجى
ولثمت كالصبح المنوّر فاكِ
وتعطّلت لغة الكلام وخاطبت
عينى فى لغة الهوى عيناكِ
لا أمس من عمر الزمان ولا غدٌ
جُمِعَ الزمان فكان يومَ رِضاك
وطن النجوم
غنت فيروز للأديب اللبناني المعروف أيليا أبو ماضى احد أبرز شعراء المهجر أغنية وطن النجوم وفيها يقول:
وطن النجوم أنا هنا حدِّقْ، أتذكر من أنا؟
أنا ذلك الولد الذي دُنياهُ كانت ها هُنا
أنا من مِياهك قطرةٌ فاضت جداول من سنا
أنا من ترابك ذرّةٌ ماجت مَواكِبَ من منى
أنا من طيورك بلبلٌ غنّى بمجدك فاغتنى
حمل الطلاقة والبشاشة من رُبوعك للدُّنَى
كم عانقَتْ روحي رُباك وصفّقت في المنحنى
للأرز يهزأ بالرياح وبالدهور وبالفَنا
للبحر ينثُرُه بَنوكِ حضارةً وتمدُّنا
لليل فيكِ مُصلٍّبا للصبح فيكِ مُؤذِّنا
عاش الجمال مشرداً في الأرض يَنْشُدُ مسكنا
حتى انكشفتَ له فألقى رَحْلَهُ وتَوَطَّنا
وطن النجوم أنا هنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة