قدم مجموعة من الروائيين والباحثين الفنيين رؤيتهم في تاريخ الريس حفني الفني ومراحل تطوره الفني وقدراته على الارتجال والظهور على المسرح، خلال العرض الأول لفيلم "الريس حفني"، المذاع على قناة الوثائقية.
وقال الروائي والكاتب خالد اسماعيل، إن البيئة التي نشأ فيها الريس حفني في صعيد مصر لم يكن فيها تغيير يذكر من الناحية الفنية ولكنه نهل من مصادر التراث الموجودة وشطارته أنه كان صادق في التعبير عما هو محلي، موضحا أنه كان يرى نفسه مؤديا ويقف على المسرح وقفة زعيم وكان حاملا لتصور ورسالة واعتزازه بنفسه حاجة فوق التخيل.
كما أكد الروائي والباحث ياسر ثابت، أن الريس حفني كان شخصا عنده حالة مهابة شديدة للغاية وكان أداءه قوي، موضحا أن تقطيعه لكلمات الأغاني ليس تقطيع واحد يغني فقط ولكن فاهم وقادر يوصل الرسالة بطريقة حوارية قبل ظهور فكرة مونولوج الغناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة