أكد الأب أغسطينوس موريس كاهن كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالزيتون، أن الإلحاد ظاهرة طبيعية، وموجودة في الفلسفة والفكر، بالإضافة إلى أنها فى مصر تحديدا ظاهرة صحية، فهناك مجموعة من البشر يرفضون ما يقدم ويعرض لهم عن الله ولا يرفضون الله نفسه.
وأوضح الأب أغسطينوس موريس في تصرحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن بعض الكنائس والوعاظ والخطباء، تجعل الشباب يبعد عن الله، لأنها تقدم لهم صورة مغلوطة مشوهة عن الإله، فهي فرصة لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وعرض الإيمان الحقيقى، واختبار للمؤمنين لفهم الإيمان والكتب المقدسة وتقديم الله بالصورة التى يجب أن يقدم عليها وليس بحسب كل واعظ، وتأتى كونها ظاهرة صحية في مصر تحديدا لأن لدينا بيئة إيمانية متسعة وثرية تمتلئ بالفكر الإيمانى سواء في الدين الواحد أو بين الأديان.
وأشار الأب أغسطينوس موريس، إلى أن في الإيمان المسيحي كلمة الله المتجسد للسيد المسيح، الذي صار إنسانا ليعيش واقع الانسان، ويحترم ويقدر قيمة وكرامة الإنسان وكل مشاكله الوجودية، فالله يسند الإنسان ويقويه ويصحح له المفاهيم المغلوطة سواء عنه أو عن الإنسان ذاته.