عقار الاغتصاب "GHB".. أضرار بالغة و3 نصائح لتوعية الفتيات

الخميس، 21 نوفمبر 2024 09:00 م
عقار الاغتصاب "GHB".. أضرار بالغة و3 نصائح لتوعية الفتيات         ما هي أضرار عقار "GHB" على الجسم
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وفقا لصندوق مكافحة الإدمان، فعقار جاما هيدروكسي بيوتيريت GHB يصنع من مادة كيميائية ويُصنف من العقاقير النفسية، ويستخدم العقار في التخدير.كما يُستخدم مع مرضى النوم القهري، لكنه يُستخدم بشكل واسع في ارتكاب بعض الجرائم مثل حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب لتخدير الضحايا وشل حركتهم .

وتم تعاطيه بشكل واسع بالنوادى الليلية منذ التسعينات فى بعض الدول على غير الأغراض المخصصة له ولذلك يعرف بمخدر الاغتصاب وأصبح غير مصرح بتداوله من وقتها، نظرا لوجود بدائل طبية تستخدم في عمليات التخدير بالمستشفيات، كما أنه غير مدرج داخل مصر ضمن الأدوية المسجلة لدى الجهات المعنية.

وصرح الدكتور وائل صفوت إستشاري الباطنة العامة والتوعية الصحية والتخلص من السموم جامعة عين شمس، أن عقار "GHB" ممنوع ومجرم عالميا، كما أنه مدرج تحت جدول مخدرات رقم 3.

ما هي النصائح  التوعوية لأبنائنا لتجنب تأثير مخدر "GHB"؟

قدم استشاري الباطنة والسموم بعض النصائح الهامة لتوعية الأبناء والمراهقين و الكبار،، ومنها:
-عدم شرب  أي مشروب من شخص غريب، أو التواجد في أماكن مشبوهة.
- كذلك عدم تناول أي مشروبات من عبوات مفتوحة داخل أماكن مشبوهة.
-لو في علامات لشكل من أشكال الاعتداء، لابد من اخبار الاسرة وطلب المساعدة.

ما هي تأثير وأضرار عقار الإغتصاب "GHB"

قدم استشاري السموم،  المراحل التي يمر بها الجسم حسب الكمية المأخوذة من عقار  الإتصاب "GHB".
فهناك 3 مراحل  تحدث للجسم حسب الكمية، وهى:

-الأولى..الجرعة البسيطة تعمل على تخديرالجسم و الشعور بنوع من النشوة والرضا.
-الثانية..الجرعة الأكبر تتسبب في حدوث  هلوسة  وتخيلات. 
-الثالثة..تكون الكمية أكبر من المرحلتين السابقين، وتتسبب في النوم التام مع فقدان الوعي.
وأكد استشاري الباطنة والسموم، أنه يمكن الاعتداء علي الشخص في أي مرحلة من المراحل الثلاث السابق ذكرها، وهذا السبب في عقار الاغتصاب. 
وأوضح أنه في بعض الحالات يصبح  عقار الاغتصاب "GHB" مميتا لأن بعض الأشخاص لا يتحملون الجرعات فيتعرضون للوفاة.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة