ينتظر عشاق وهواة جمع الآثار الفنية، موعد انطلاق مزاد "المنحوتات والأعمال الفنية القديمة"، الذى من المقرر إقامته فى 26 نوفمبر بلندن فى دار سوثبى للمزادات العالمية.
ومن بين القطع الأثرية المعروضة للبيع، تمثال مصري من حجر الشيست الأخضر لإيزيس وحورس، يرجع إلى الفترة المتأخرة، 716-30 قبل الميلاد، يقدر ثمنه ما بين 14 إلى 18 ألف جنيه إسترلينى.
ويصور التمثال الإلهة جالسة وتحمل ابنها حورس في حضنها، وترتدي فستانًا طويلًا ضيقًا، وباروكة شعر مخططة ثلاثية الأجزاء وتاج تعلوه قرون وقرص الشمس، وابنها يرتدي قفلًا جانبيًا مضفرًا وغطاء رأس ضيقًا.
ايزيس وحورس
جدير بالذكر ان إيزيس هي إلهة رئيسة في الديانة المصرية القديمة والتي انتشرت عبادتها في العالم اليوناني الروماني، ذُكرت إيزيس لأول مرة في المملكة المصرية القديمة (2686-2181 ق.م) كإحدى الشخصيات الرئيسة في أسطورة أوزوريس، إذ قامت بإحياء زوجها الملك الإلهي المذبوح أوزوريس، كما أنجبت وريثه حورس وقامت بحمايته. كان يُعتقد أن إيزيس ترشد الموتى إلى الحياة الآخرة.
في الألفية الأولى قبل الميلاد أصبح إيزيس وأوزوريس أكثر الآلهة المصرية عبادة، وأخذت إيزيس العديد من سمات الآلهة الأخرى. بدأ حكام مصر وحكام جيرانها جنوبا في النوبة بناء المعابد المكرسة خصيصا لإيزيس، كما كان معبدها في فيلة أحد أهم المراكز الدينية للمصريين والنوبيين على حد سواء.