تعتبر محمية وادي الريان الطبيعية، إحدي المناطق السياحية المتميزة بمحافظة الفيوم، ومن أهم المناطق بها شلالات وادي الريان الخلابة بطبيعتها الساحرة، التي جعلتها مقصد لمئات الآلاف من السائحين من مختلف دول العالم يترددون عليها خلال العام، ويتمتعون بممارسة مختلف الأنشطة السياحية بمحيط الشلالات مثل التزحلق علي الرمال ومراقبة الطيور وغيرها.
يقول الدكتور عمرو هيبه عضو الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية بجامعة الدول العربي، قال إن شلالات وادي الريان هي واحدة من المناطق العامة في محمية وادي الريان الطبيعية بمحافظة الفيوم، وتعتبر هذه الشلالات هي الوحيدة من نوعها في مصر، وهي شلالات طبيعية وليست صناعية حيث تم إطلاق الصرف الزراعي الزائد عن احتياجات بعض مراكز الفيوم، الي منخفض وادي الريان في حقبة السبعينات، وتعتبر منطقة شلالات وادي الريان من أهم المشاهد السياحية والجمالية التي تتناغم فيها الآثار الجيولوجية والخقب المتنوعة والمياه، والنباتات والحيوانات والطيور فهي صورة من صور جمال الطبيعة التي تشتهر بها المحميات الطبيعية في مصر ومحمية وادي الريان تم إعلانها تم إعلانها سنة 1889 بقرار رئيس مجلس الوزراء، وكانت هي ومحمية قارون في نفس القرار، ومساحة محمية وادي الريان حاليا 1959 كيلو متر مربع، والشلالات أهم منطقة بالمحمية بالإضافة الي وادي الحيتان الذي أعلن اول منطقة تراث طبيعي عالمي من قبل منظمة اليونسكو عام 2005 ، ومنطقة جبل المدورة، والبحيرة الساحرة.
ولفت الي أن مياه بحيرة وادي الريان بدأت تتدفق في المنطقة منذ عام 1973، حين غمرت مياه الصرف الزراعي المسطح الأول ثم غمرت المياه المسطح الثاني عام 1976, ثم البحيرة الثانية، ويبلغ ارتفاع الشلال 20 متر، وتتميز محمية وادي الريان بالعديد من الأنشطة مثل مراقبة الطيور، وركوب المراكب والتنزه في مياهها، والتزحلق علي الرمال، وتتميز محميتي قارون ووادي الريان بتوافر ما يقرب من 175 نوع من أنواع الطيور.
ومحمية وادي الريان توفر تجربة استثنائية للزائرين وتم من خلال العديد من الدراسات البحث في أوجه متنوعة لتوفير خدمات متميزة لزوار المحميات، ووافقت وزارة البيئية علي منح تراخيص لانشاء كافتريات، تجاوز عددها 10 وكاملات التخييم، وتم تطوير المنطقة في عام 2018، حيث تم عمل ممشي سياحي ورفع البنية التحتية للشلالات، وتطوير الجهة المقابلة للشلالات، وتم عمل ممشي خشبي يربط ما بين ضفتي الشلال، وانشاء بعض الميادين لاستيعاب الزوار مع الحرص علي توفير دورات مياه.
وتقع محمية وادي الريان على بعد أقل من ساعتين من القاهرة، وهي واحدة من أشهر المحميات الطبيعية في مصر. يقال انها سميت بهذا الاسم نسبة الى الملك الريان بن الوليد الذي عاش في المنطقة مع جيشه، وهناك مقولة اخرى بأنها سميت بهذا الاسم نظرا لوجود المياة التى تروى الزرع والحيوانات فى وسط صحراء واسعة وهى جزء من محافظة الفيوم وتقع على بعد حوالي 75 كم جنوب غرب مدينة الفيوم.
تتكون محمية وادي الريان من سبعة أجزاء وهى ( البحيرات العليا والسفلى، وعيون الريان، وشلالات الريان، وجبل المدورة، وجبل الريان، ووادي الحيتان). كل هذه المناطق مليئة بالمناظر الطبيعية المذهلة مثل الواحات والجبال والتكوينات الصخرية والشلالات.
كما يمكن مشاهدة الحياة البرية المصرية في المنطقة بما في ذلك الغزلان البيضاء والغزلان المصرية وثعالب الرمال وثعالب الفنك، فضلاً عن الأنواع النادرة من الطيور المقيمة والطيور المهاجرة وأنواع مختلفة من النسور والصقور، كما تعد المنطقة أيضًا نقطة جذب رئيسية لعلماء الآثار والجيولوجيين نظرًا لحجم الحفريات البحرية والبقايا الأثرية الموجودة هناك.
وتبعد شلالات الريان حوالي 15 كم عن بوابة المحمية على الجانب الأيسر من الطريق (حوالي كيلومترين منها غير ممهدين). وتعد منطقة الشلالات المزار الاساسى لكل زائرى المحمية حيث يستمتع الزائرين بالتقاط الصور التذكارية وقضاء اوقات رائعة على الكافيتريات الموجودة بجانبها ، كما يتم الاستمتاع بالتزحلق على الرمال ايضا بمنطقة الشلالات على الكثبان الرملية بالاضافة الى جولات الفلوكة فى البحيرة السفلى.
الشلالات
الطابع الجمالى لوادى الريان
شلالات وادى الريان
وادى الريان بالفيوم
وادى الريان بمحافظة الفيوم
وادى الريان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة