رشح الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب الملياردير سكوت بيسنت لتولى منصب وزير الخزانة، وهو أحد أهم المناصب فى الإدارة الأمريكية.
وقال ترامب فى بيان معلنا قراره: إن سكوت لديه تأييد قوى لأجندة أمريكا أولا. وعشية الذكرى الـ 250 لبلادنا العظيمة، سيساعد فى البدء فى عصر ذهبى جديد للولايات المتحدة فى الوقت الذى نعزز فيه مكاننا كاقتصاد يقود العالم ومركز الإبداء وريادة الأعمال ووجهة لرأس المال، مع الحفاظ دائما ودون شك على الدولار الأمريكى باعتباره العملة الاحتياطية للعالم.
وتابع ترامب فى بيانه قائلا: إنه على العكس من الإدارات السابقة، فإنهم سيحرصون على ألا يتخلف أى أمريكى فى الطفرة الاقتصادية القادمة والأعظم، وسيقود سكوت الجهود من أجله ومن أجل شعب الولايات المتحدة العظيم.
وكان بيسنت، البالغ من العمر 62 عاما قد قدم المشورة لترامب بشأن السياسة الاقتصادية خلال الحملة الانتخابية، وهو مؤسس صندوق التحوط Keu Square Fund Managment، والذى بدأه رجل الأعمال جورج سورس، أحد كبار المتبرعين للديمقراطيين. وبرز بيسينت فى الشركة لقيادته جهودا للرهان ضد الجنيه الاسترلينى والين اليابانى، والتى حققت للشركة مليارات الدولارات من الأرباح.
وتقول شبكة "سى إن إن"، إن وزير الخزانة، أحد المناصب البارزة فى الحكومة الأمريكية، ويقدم المشورة للرئيس حول الأمور الاقتصادية والمالية بما فى ذلك الضرائب والإنفاق. ويُنظر إلى المنصب باعتباره أعلى وظيفة مالية فى أى إدارة، وأصبح بمصابة جائزة للمتبرين الكبار من وول ستريت.
ولو تم التصديق على تعيينه من قبل مجلس الشيوخ، فإن الأيام الأولى لبيسنت فى المنصب ستواجه تحديات أكثر من المعتاد، حيث سيواجه ضغوطا للتعامل مع أزمة سقف الدين الفيدرالى، والبنود منتهية الصلاحية فى قانون الضرائب الذى أقره الجمهوريون عام 2017 إلى جانب وعود ترامب الانتخابية.