العلاج الهرمونى بالمعنى المبسط هو ذاك النوع من الإجراءات العلاجية التي يتم فيها استخدام مضادات هرمونية تقاوم هرمونات الجسم لتثبيط عملها، ويوضح تقرير نشر في موقع topdoctors أن هناك الكثير من طرق العلاج الهرمونى، وكذا يتم تطبيقه لعلاج السرطانات، والهرمونات البديلة لبعض الحالات، فضلا عن مبادلة هرمونات الغدة الدرقية، وعلاج فرط نشاط الغدد الدرقية كذلك.
العلاج الهرمونى
هذا العلاج طبيعة عمله تتمثل في أنه يتم استخدامه لإيقاف نمو بعض أنواع الأورام والسرطانات، بل إنه يقتل الخلايا السرطانية كذلك، لأن السرطان ينمو بالهرمونات، والعلاج الهرمونى عبارة عن علاج مضاد لنشاطها.
العلاج الهرمونى يمكن أن ينتج آثارا جانبية، ولكن فوائده كذلك كبيرة وعظيمة، وذلك لأن أهدافه كبيرة في إيقاف النشاط السرطانى والورمى في الجسم مما يمكنه من إنقاذ المريض من زحف الأورام الخطيرة، ومن أهم آثاره الجانبية، آلام بالثدى وزيادة ملحوظة في الوزن، مع الهبات الساخنة، والتعرق المستمر، والتغيرات المزاجية الحادة، مع التعب والوهن العام، واضطرابات في الجهاز الهضمى والإمساك والإسهال، واضطرابات معوية مثل اضطرابات الشهية، والغثيان، فضلا عن اضطرابات في حالة العظام والعضلات والصداع.
العلاج الهرمونى له عدة أنواع منها التعويضى والتتابعى، وهرمون الاستروجين، ويستخدم في حالات استئصال المبايض وسرطانات البروستاتا وغيرها، كما يستخدم في حالات هامة ويعتبر بديلا حتميا فيها للهرمونات مثل أعراض انقطاع الطمث، ومنع فقدان العظام، وفى حالات فقدان الحيض المبكر.
العلاج الهرمونى تختلف نتائجه من حالة لأخرى لكن لا شك في أنه واحد من أفضل العلاجات التي يمكن أن تعد في بعض الحالات لا بديل لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة