افتتاح معرض "الأشياء لها روح" للفنانة مونل جنحو بقاعة ديمى

الأحد، 24 نوفمبر 2024 03:00 ص
افتتاح معرض "الأشياء لها روح" للفنانة مونل جنحو بقاعة ديمى الفنانة مونل جنحو
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفتتح قاعة ديمي بالزمالك معرض "والأشياء لها روح"  للفنانة مونل جنحو، اليوم في تمام الساعة السادسة مساءً، بحضور لفيف من الفنانين والجماهير.

وقالت الفنانة مونل عن معرضها "والأشياء لها روح":  "تمر من أمام الأشياء العادية، والأشياء تستحضر حيوات مرت عليك وفجأة تتذكر بعذوبة هذه اللحظة أو تلك، فرائحة معينة تُدخلك في حضن جدتك، وساعة حائط توقفت بوفاء يوم رحيل صاحبها، تُذكرك به عند مرورك من أمامها، وشيش موارب شلال ذكريات الونسة الحلوة وتعود إلى مقعدك المفضل وتجده أخذ منحنيات جسدك وكأنه ينتظرك ليحتضنك ويطبطب عليك بعد يوم شاق من العمل، فتنظر إليه ممتن لحسن الاستقبال وتلمح إطارات الصور أمامك وتراها تنبض بالحياة وبها أولادك يمرحون والكل يضحك، ثم ترى المجلة القديمة وتخال نفسك هذا الطفل الذي لم يكبر بعد، ثم تجد ماكينة الخياطة هذه التي أصبحت جزء من ديكور المنزل لكنك ترى فيها وجوه كل الأمهات وطعم ورائحة كل البيوت، إذا رأيت نفسك في أي من هذه اللوحات، فأعرف أنك عندك حنين وإنك عشت نفس أيامي، وإن الأشياء لها روح". 

c0cdd106-ff81-4b61-8d87-0ce3b3e61921

مونل جنحو فنانة مصرية من أصول متعددة الثقافات، تخرجت من المدارس الفرنسية، ورغم أنها أحبت الفن منذ الصغر إلا أنها درست السياحة، وجعلت الفن كهاوية بالتوازي مع عملها كمرشدة سياحية، ثم عملت في المعهد الثقافي الفرنسي بمصر، في 2011 قررت أن تتخذ خطوة أكثر جدية، لتكرس نفسها للفن، فالتحقت بالعديد من مدارس الفنون،  بل وأكملت دراستها في أكاديمية الفنون الجميلة في فلورنسا.

أقامت عدة معارض فردية، معرض فردي كل عام، إلى جانب مشاركتها في معارض جماعية، شاركت في معرض بيروت للفنون، كما شاركت في معرض دوكومنتا في كاستل بألمانيا، وأقامت معرضاً في دبي في مايو الماضي.

لها لوحات في العديد من الدول التي اقتناها أفراد وشركات مثل موناكو، فرنسا، سويسرا، تركيا، الولايات المتحدة، لبنان، دبي وقطر، ولديها أيضًا بعض تجارب النحت، والمرأة هي اهتمامها الأول، ومن اهتماماتها الأخرى بالأحداث العالمية والاضطرابات المحيطة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة