وافقت الدول الأعضاء في مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) على تمديد التفويض الممنوح لبعثة مجموعة "سادك" المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية لعام آخر من أجل مواصلة جهود تحقيق الاستقرار في شرق هذه الدولة والتي تعاني من تصاعد الصراعات المسلحة.
وأعربت المجموعة، في بيان، عن قلقها إزاء تزايد العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية وكررت دعمها للحكومة الكونغولية في جهودها الرامية إلى إرساء السلام الدائم.
وأثنت المجموعة على جهود الرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، في إطار عملية لواندا والتي قادت نحو توقيع كيجالي وكينشاسا على اتفاق لوقف إطلاق النار في نهاية يوليو الماضي دخل حيز التنفيذ في 4 أغسطس الماضي وكذلك على مساعيه في التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق سلام دائم بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وأدانت المجموعة بأشد العبارات الخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، داعية إلى تسريع الجهود الرامية إلى تنسيق المبادرات الإقليمية والدولية لصالح السلام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحثت مجموعة "سادك" الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة على مواصلة دعمهما لبعثة المجموعة المنتشرة في شرق الكونغو الديمقراطية.
يذكر أن بعثة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك) نُشرت في ديسمبر 2023 في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل مساعدة كينشاسا على السيطرة على حالة عدم الاستقرار الناجمة عن عودة ظهور الجماعات المسلحة في شرق البلاد.
وتستفيد البعثة أيضا من دعم معزز تقدمه بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2746 الصادر في أغسطس 2024.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة