مارس هذا النوع من التمارين الرياضية.. تحمى نفسك من الزهايمر.. دراسة جديدة توضح

الأحد، 24 نوفمبر 2024 03:00 م
مارس هذا النوع من التمارين الرياضية.. تحمى نفسك من الزهايمر.. دراسة جديدة توضح تمارين
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الخرف هو مرض يصيب أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مع ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة يتم تشخيصها كل عام، ويمكن أن تتراوح شدة الخرف من خفيفة إلى شديدة، حيث قد يحتاج الشخص إلى مساعدة كاملة لأداء الأنشطة اليومية.

فالخرف مرض عصبي تقدمي، وخاصة في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، وقد يظهر على شكل نسيان الأشياء والشعور بالقلق وصعوبة اتخاذ القرارات والمزيد، وتعد أعراض الخرف خفية للغاية ولا يمكن للشخص أن يلاحظها إلا عندما تحدث على مدى فترة طويلة من الزمن، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف أنديا".

ما هو الخرف؟

الخرف هو مصطلح عام لمجموعة من الأعراض التي تؤثر على قدرة الشخص على التفكير والتذكر والاستدلال، وتسبب هذه المتلازمة تدهورًا في القدرات الإدراكية التي تتداخل مع الحياة اليومية، فيفقد المخ وظيفته الذي يمكن أن يحدث بسبب عدد من الأمراض التي تلحق الضرر بالخلايا العصبية، ويصبح الخرف أكثر شيوعًا مع تقدم الناس في السن، لكنه ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة.

ويمكن أن يكون للخرف تأثير كبير على الأشخاص المصابين بالمرض وأسرهم، وغالبًا ما يكون هناك نقص في الوعي والفهم للخرف، ما قد يؤدي إلى ظهور عقبات قد تحول دون التشخيص المبكر والرعاية الصحية للمرضى.

هل يمكن للحركة الجسدية أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف؟

وجدت دراسة نشرت مؤخرًا في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن الأشخاص الذين يتمتعون بأعلى مستوى من اللياقة القلبية التنفسية (CRF) لديهم أيضًا وظائف إدراكية أعلى ومخاطر أقل للإصابة بالخرف، وكما استنتجت الدراسة، فإن اللياقة البدنية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف وتؤخر ظهوره بنحو 18 شهرًا من خلال تعزيز صحة الدماغ، كما وجدت الأبحاث.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مفيدة للغاية للحفاظ على الوظائف الإدراكية، حتى أنها يمكن أن تساعد الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي أكثر للإصابة بالخرف، على تقليل خطر الإصابة به بنسبة تصل إلى 35٪، وتضيف النتائج إلى الأدلة التي تؤكد أن الحفاظ على اللياقة البدنية طوال حياة الشخص هو وسيلة أساسية لتقليل احتمالية الإصابة بالمرض.

وفقًا للباحثين، "تظهر دراستنا أن CRF والمعروفة باللياقة القلبية التنفسية، ترتبط بوظيفة إدراكية أفضل وانخفاض خطر الإصابة بالخرف، وقد تخفف من تأثير الخطر الجيني لجميع أنواع الخرف بنسبة 35٪، وانخفاض خطر الإصابة بالخرف وتأخير ظهور الخرف في منتصف العمر وكبار السن بمقدار 1.48 عامًا".

ما الأنشطة البدنية التي يمكن أن تمنع الخرف؟

يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في تقليل خطر الإصابة بالخرف، على النحو التالى:

التمارين الهوائية

مثل المشي السريع أو الركض أو الرقص أو ركوب الدراجات أو السباحة، وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل أسبوعيًا.

تمارين القوة

قم بتمرين عضلاتك بأنشطة مثل الضغط على كرة مطاطية أو استخدام شريط مقاومة مرن أو رفع أوزان خفيفة، وتوصي منظمة الصحة العالمية بأنشطة تدريب القوة مرتين على الأقل في الأسبوع.

تمارين المرونة والتوازن

قم بتقوية العضلات الداعمة للعمود الفقري وتحسين التنسيق والتوازن من خلال أنشطة مثل التمدد والتاي تشي واليوجا والبيلاتس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة